عُقد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وأوكرانيا باستضافة وزير الخارجية التركي السيد مولود تشاووش أوغلو في مدينة أنطاليا بتاريخ 10 مارس / آذار 2022.
عقد السيد الوزير اجتماعا ثنائيا مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قبل الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وأوكرانيا.
بعد ذلك، عقد معالي الوزير اجتماعا ثنائيا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
عقب الاجتماع، أفاد سعادة الوزير أنه التقى مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا، في اجتماع ثلاثي على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى السلام. وتابع قائلا " كل ما نتمناه هو إعادة إحلال السلام والاستقرار في منطقتنا وسنواصل مساعينا الرامية لتفعيل السبل الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا".
في نفس اليوم، عُقد مؤتمر إسطنبول الثامن للوساطة في أنطاليا، قبيل انعقاد منتدى أنطاليا للدبلوماسية، تحت عنوان "الوساطة في مناخ السلام المتغير".
صرح سعادة الوزير في كلمته الافتتاحية بأنه في السنوات العشر الماضية، أصبح مؤتمر إسطنبول للوساطة منصة تقليدية حيث تمت مناقشة جهود الوساطة مع كبار المشاركين والخبراء. وأكد معالي الوزير أن تحقيق السلام والاستقرار الدائمين لا يعني عدم وجود صراع، بل يعني تطوير طرق للتعامل مع الصراع. وتابع معاليه "أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال الوساطة والمصالحة، وبهذا الفهم استضفنا وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا هنا في ساعات صباح اليوم".
كما شدد السيد الوزير على ضرورة عدم السماح بتقليص دور الدبلوماسية في مكافحة الحريق فقط وأن الوساطة عنصر لا غنى عنه لإعادة بناء الدبلوماسية.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، عقد السيد الوزير اجتماعات ثنائية قبل منتدى أنطاليا للدبلوماسي.
وفي هذا الصدد، أجرى معالي الوزير لقاء مع وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في لاتفيا أرتيس بابريكس، ووزير خارجية نيبال نارايان خادكا.
بعد ذلك أجرى السيد الوزير مباحثات مع وزير خارجية بوروندي ألبرت شنغيرو، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، والأمين العام لمنظمة الدول التركية بغداد أمرييف.
كما التقى السيد الوزير مع نائبة رئيس فنزويلا ديلسي رودريغيز، ووزير خارجية فنزويلا فيليكس بلاسينسيا، ووزير خارجية ليبيريا دي ماكسويل ساه كيماياه.
وعقد معالي الوزير الاجتماع الثنائي الأخير لليوم مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو. وبمشاركة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، تناولوا التطورات الإقليمية.