أهنئ من صميم قلبي عضوات وزارتنا وجميع النساء في 8 مارس / آذار، اليوم
العالمي للمرأة.
أثبتت كارثة الزلزال في بلدنا مرة أخرى أن النساء بإصرارهن ومرونتهن وقدرتهن
على التكيف بسرعة مع الظروف الصعبة، سيشكلن قوتنا الرئيسية في مداواة جروحنا
وترميم منازلنا.
يعمل بلدنا بحزم على منع التمييز والعنف ضد المرأة ولضمان أن يكون للمرأة رأي
فعال في جميع جوانب الحياة الاجتماعية.
بينما نحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
للأمم المتحدة، يتم الحفاظ على مساهماتنا النشطة في الأنشطة التي يتم تنفيذها
في المنظمات الدولية والإقليمية من أجل تعزيز مكانة المرأة في جميع مجالات
المجتمع.
يؤكد موضوع "الرقمنة"، الذي وضعته الأمم المتحدة في يوم المرأة العالمي لهذا
العام، مرة أخرى على أهمية وصول النساء والفتيات إلى فرص اكتساب المعرفة
والمهارات الجديدة التي توفرها التكنولوجيا والرقمنة. إن العمل الذي سنقوم به
جميعًا في هذا الاتجاه، وهو تعليم وتنمية فتياتنا، اللاتي هن قادة المستقبل،
في هذا المجال يشكل إحدى أولوياتنا الرئيسية في العصر الذي نعيش فيه.
وأثناء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يوم 8 مارس / آذار لجميع النساء مرة
أخرى، أود أن أعرب عن امتناني لجميع النساء اللواتي كن في طليعة العمل الذي تم
تنفيذه في أعقاب كارثة الزلزال، بما في ذلك النساء من الدول الأخرى الذين
مدّوا يد العون، وأحيي ذكرى شهدائنا بالرحمة والامتنان.