بطاقة تعريف بالمنظمة الدولية
|
أهداف المنظمة:
تعزيز التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء وحماية مصالح
وحقوق العالم الإسلامي.
تاريخ التأسيس:
25 أيلول/سبتمبر 1969
|
المركز الرئيسي:
جدة - المملكة العربية السعودية
|
الأمين العام:
د. يوسف بن أحمد العثيمين
|
|
|
|
الدول الأعضاء:
يوجد للمنظمة 57 عضواً.
أفغانستان، ألبانيا، أذربيجان، البحرين، بنغلادش، بنين، الإمارات العربية
المتحدة، بروناي دار السلام، بوركينافاسو، الجزائر، جيبوتي، تشاد، أندونيسيا،
المغرب، ساحل العاج، فلسطين، الغابون، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، غويانا،
العراق، إيران، الكاميرون، قطر، كازاخستان، قرغيزستان، جزر القمر، الكويت،
ليبيا، لبنان، المالديف، ماليزيا، مالي، مصر، موريتانيا، الموزامبيق، النيجر،
نيجيريا، أوزبكستان، الباكستان، السنغال، سيراليون، الصومال، السودان،
سورينام، سورية*، المملكة العربية السعودية، طاجكستان، توغو، تونس، تركيا،
تركمانستان، أوغندا، عمان، الأردن، اليمن.
* تم تجميد عضوية سورية خلال القمة الطارئة الرابعة لمنظمة التعاون الإسلامي
التي عقدت يومي 14-15 آب/أغسطس 2012 في مكة
المكرمة.
الدول المراقبة:
تملك المنظمة 5 أعضاء مراقبين.
جمهورية قبرص الشمالية التركية (تحت اسم دولة قبرص التركية)، البوسنة والهرسك،
جمهورية أفريقيا الوسطى، روسيا، تايلاند.
وضع عضوية تركيا:
تعد تركيا إحدى الأعضاء الـ 25 المؤسسين.
تمثيل تركيا في منظمة التعاون الإسلامي:
اتخذ مجلس الوزراء التركي قراراً بتاريخ 22 أيار/مايو 2014 ينص على إحداث بعثة
دائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي، وتم افتتاح هذه البعثة بتاريخ 24
تموز/يوليو 2015 في جدة.
تاريخ المنظمة:
تأسست منظمة المؤتمر الإسلامي بموجب قرار تم تبنيه في مؤتمر القمة الإسلامي
الذي انعقد في الرباط في الفترة ما بين 22-25 أيلول/سبتمبر 1969 نتيجة لردود
الفعل الصادرة عن العالم الإسلامي بعد قيام يهودي أسترالي متطرف بحرق المسجد
الأقصى الذي يعتبر ثالث مسجد مقدس لدى المسلمين والذي يقع في مدينة القدس التي
تحتلها إسرائيل، وذلك بتاريخ 21 آب/أغسطس 1969.
وتم تغيير اسم المنظمة إلى منظمة التعاون الإسلامي (OIC) خلال اجتماع المجلس
الوزاري الـ 38 الذي انعقد في الفترة ما بين 28-30 حزيران/يونيو 2011 في
أستانا.
وفي شهر آذار/مارس 1970 عقد الاجتماع الوزاري الأول في جدة، وتقرر خلاله إنشاء
أمانة عامة يكون مقرها في مدينة جدة لغاية تحرير القدس وتم تعيين أمين عام
لها.
ميثاق منظمة التعاون الإسلامي:
تبنى المجلس الوزاري ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي خلال اجتماع عقده في عام
1972 في الرباط، وتم استبداله بميثاق جديد أقر خلال القمة الإسلامية التي
انعقدت يومي 13-14 آذار/مارس 2008 في دكار، حيث يعتبر هذا الميثاق وثيقة
تأسيسية رئيسية للمنظمة. ويتضمن الميثاق أهداف ومبادئ المنظمة ويحدد قواعد
العضوية والرقابة والأجهزة وحل خلافات بالطرق السلمية والميزانية والمالية
والعمل.
ويعد الميثاق الجديد الذي حل مكان الميثاق القديم نقطة تحول هامة في مسار
إصلاح المنظمة. ويشكل الميثاق الجديد الأرضية القانونية والأجهزة اللازمة
لإقامة التعاون والنشاطات الملائمة للاحتياجات العصرية فيما بين الدول
الإسلامية في هذه الأجواء الجديدة التي ظهرت نتيجة التغييرات الجذرية التي جرت
على الصعيد الدولي منذ عام 1972.
وقد وقعت تركيا الميثاق الجديد خلال الاجتماع الخامس والثلاثين للمجلس الوزاري
(18-20 حزيران/يونيو 2007، كامبالا/أوغندا)، ودخل حيز التنفيذ بالنسبة لتركيا
بتاريخ 16 حزيران/يونيو 2012.
ويمكن الإطلاع على نص الميثاق عبر زيارة الرابط أدناه:
https://www.oic-oci.org/upload/documents/charter/en/oic_charter_2018_en.pdf
الأجهزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي
1. القمة الإسلامية
2. المجلس الوزاري
3. اللجان الدائمة
4. اللجنة التنفيذية
5. محكمة العدل الإسلامية الدولية
(من المقرر أن يكون بمثابة الجهاز القضائي الأساسي للمنظمة بعد دخول وضعه
القانوني حيز النفاذ)
6. اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان
7. لجنة البعثات الدائمة
8. الأمانة العامة
9. الأجهزة المنبثقة
10. الهيئات الاختصاصية
11. الهيئات المعنية
القمة الإسلامية:
تعتبر القمة الإسلامية أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في المنظمة، وهي تتكون من
ملوك ورؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء، وتجتمع في إحدى الدول كل 3 سنوات،
وتجري مشاورات بغية تحقيق الأهداف الواردة ضمن ميثاق المنظمة، وتتخذ القرارات
الخاصة بالسياسات التي سيتم اتباعها بهذا الصدد.
وتستضيف الدول الأعضاء اجتماعات القمة بالتناوب فيما بينها وفق المجموعات
الجغرافية (العربية والآسيوية والأفريقية). وتسري هذه القاعدة على الاجتماعات
الأخرى التي تعقدها المنظمة. وعقدت المنظمة منذ تأسيسها ولغاية الآن 13 قمة
عادية و 7 قمم طارئة استضافتها الدول الأعضاء.
وعقدت القمة الأخيرة يومي 14-15 نيسان/أبريل 2016 في إسطنبول تحت شعار "الوحدة
والتضامن من أجل العدالة والسلام". وخلال هذه القمة تسلمت تركيا الرئاسة
الدورية للقمة الإسلامية، والتي ستستمر لغاية انعقاد القمة الرابعة عشر في مكة
المكرمة في المملكة العربية السعودية بتاريخ 31 آذار/مارس 2019.
ويمكن كذلك عقد قمم طارئة من أجل تقييم المواضيع المصيرية في العالم الإسلامي
وتحديد السياسات الواجب اتباعها من قبل المنظمة في الأحوال التي تستوجبها
مصالح العالم الإسلامي.
وفي هذا الإطار، عقدت في إسطنبول القمة الطارئة السادسة بتاريخ 13 كانون
الثاني/يناير 2017 والقمة الطارئة السابعة بتاريخ 18 أيار/مايو 2018 بناء على
دعوة السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية جراء التطورات التي شهدتها
القدس وفلسطين.
المجلس الوزاري:
يأتي المجلس الوزاري في المرتبة الثانية بعد القمة فيما يخص اتخاذ القرارات،
وهو يعقد اجتماعاً واحداً في العام في إحدى الدول الأعضاء في المنظمة. وكما هو
الحال في اجتماعات القمة، يمكن عقد اجتماعات طارئة للمجلس الوزاري عند الضرورة
لبحث المواضيع المصيرية التي تهم العالم الإسلامي.
ويقوم المجلس الوزاري باتخاذ قرارات تتعلق بتحقيق أهداف المنظمة وتنفيذ
سياساتها العامة، ومتابعة الخطوات المتخذة لتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في
الاجتماعات السابقة للقمة الإسلامية والمجلس الوزاري، وتقييم ميزانيات الأمانة
العامة والهيئات المنبثقة والمصادقة عليها، وانتخاب الأمين العام.
وقد استضافت تركيا اجتماعات المجلس الوزاري ثلاث مرات، وهي الاجتماع السابع في
عام 1977 والاجتماع الثاني عشر في عام 1991 والاجتماع الحادي والثلاثين في عام
2004.
وعقد الاجتماع السادس والأربعين يومي 1-2 آذار/مارس 2019 في أبو ظبي، ومن
المتوقع أن تستضيف النيجر الاجتماع الوزاري السابع والأربعين في عام 2020.
اللجان الدائمة:
شكلت منظمة التعاون الإسلامي اللجان الدائمة الواردة أدناه من أجل تحقيق تقدم
على صعيد المواضيع المصيرية بالنسبة للمنظمة والدول الأعضاء فيها. ويتولى
الملوك ورؤساء الدول والحكومات رئاسة اللجان الدائمة. وتتشكل هذه اللجان بموجب
قرارات القمة الإسلامية أو توصيات المجلس الوزاري وأعضاء اللجان.
1. لجنة القدس
(يترأسها العاهل المغربي)
2. اللجنة الدائمة للشؤون الإعلامية والثقافية (COMIAC)
(يترأسها رئيس جمهورية السنغال)
3. اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (COMCEC-İSEDAK)
(يترأسها رئيس الجمهورية التركية)
4. اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (COMSTECH)
(يترأسها رئيس الجمهورية الباكستانية)
اللجنة التنفيذية
تتكون اللجنة التنفيذية من 8 أعضاء وهم ترويكا القمة الإسلامية والمجلس
الوزاري (رؤساء الدورة الماضية والحالية والقادمة)، والمملكة العربية السعودية
بصفتها تستضيف الأمانة العامة، والأمين العام للمنظمة.
عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعين طارئين في جدة بتاريخ 10 تموز/يوليو و 12
آب/أغسطس 2014 من أجل بحث الخطوات الممكن اتخاذها من قبل منظمة التعاون
الإسلامي في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف الشعب
الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية والمسجد الأقصى والمساجد والكنائس الفلسطينية
والتي ترتكبها إسرائيل من خلال هجماتها المتزايدة على فلسطين والعقوبة
الجماعية التي تفرضها بحق الشعب الفلسطيني وحادثة حرق الشاب الفلسطيني محمد
أبو خضير. وبناء على الدعوة التي وجهتها تركيا عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعاً
طارئاً مفتوحاً على مستوى وزراء الخارجية بتاريخ 1 آب/أغسطس 2017 في إسطنبول
بغية تناول الأحداث التي يشهدها الحرم القدسي الشريف.
كما عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعاً عاجلاً مفتوحاً على مستوى وزراء الخارجية
بتاريخ 22 آذار/مارس 2019 في إسطنبول، بناء على دعوة وجهتها تركيا التي تتولى
رئاسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، من أجل تناول مناهضة الإسلام والعنصرية
ومعاداة الأجانب والتي تنضوي أحداث العنف، وخاصة الاعتداءين اللذين استهدفا
مسجدين في نيوزيلندا. وشارك في هذا الاجتماع الذي عقد برئاسة السيد مولود
تشاووش أوغلو وزير الخارجية، 19 دولة على مستوى وزير. وإضافة إلى ذلك، شارك
السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية في قسم من الاجتماع وألقى كلمة
أمام المشاركين.
الأمين العام:
ويعتبر الأمين العام المسؤول الإداري الأول عن المنظمة، ينتخبه المجلس الوزاري
لمدة 5 أعوام من بين مواطني الدول الأعضاء، ويراعى فيه مبدأ التمثيل الجغرافي
العادل ومبدأ المساواة في الفرص، بحيث لا يجوز انتخاب نفس الشخص لأكثر من
دورتين.
ومن بين المهام الموكلة إلى الأمين العام، لفت أنظار الأجهزة المعنية التابعة
للمنظمة إلى القضايا التي تهم المنظمة، ومتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات
المتخذة في اجتماعات القمة والمجلس الوزاري، وتنسيق أعمال الأجهزة المعنية في
المنظمة، وإعداد برنامج وميزانية الأمانة العامة، وتقديم تقرير سنوي للمجلس
الوزاري حول أعمال المنظمة.
الشخصيات التي تولت منصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي لغاية اليوم:
1- تانكو عبد الرحمن (ماليزيا)، 1971 - 1973
2- حسن التهامي (مصر)، 1974 - 1975
3- أمادو كريم غايا (السنغال)، 1975 - 1979
4- حبيب الشطي (تونس)، 1979 - 1984
5- سيد شريف الدين بير زادة (الباكستان)، 1985 - 1988
6- د. حامد الغابد (النيجر)، 1989 - 1996
7- د. عز الدين العراقي (المغرب)، 1997 - 2000
8- د. عبد الواحد بلقزيز (المغرب)، 2001 - 2004
9- الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو (تركيا)، 2005 - 2013
10- إياد أمين مدني (المملكة العربية السعودية)، 2014 - 2016
11- د. يوسف بن أحمد العثيمين (المملكة العربية السعودية)، 2016 - لغاية
اليوم.
وتم تعيين الأمناء العامين لمنظمة التعاون الإسلامي عبر التوافقات المتبادلة
فيما بين الدول الأعضاء خلال اجتماعات المجلس الوزاري. ومن جهة أخرى، تم إجراء
أول انتخاب ديمقراطي خلال انعقاد المجلس الوزاري في شهر حزيران/يونيو 2004 في
إسطنبول واختيار الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أميناً عاماً
للمنظمة. وباشر السيد إحسان أوغلو مهامه بتاريخ 1 كانون الثاني/يناير 2005،
وهو أول مواطن تركي يتولى هذا المنصب، وخلال اجتماع المجلس الوزاري الذي عقد
في الفترة ما بين 18-20 حزيران/يونيو 2008 في كامبالا/أوغندا، تم تمديد مهامه
لفترة ثانية تبلغ خمس سنوات تبدأ اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير 2009.
وتم انتخاب الدكتور إياد مدني الوزير السابق في المملكة العربية السعودية
أميناً عاماً جديداً خلال القمة الإسلامية الثانية عشر التي عقدت يومي 6-7
شباط/فبراير 2013 في القاهرة، واستلم مهامه في بداية عام 2014، ولكن الدكتور
مدني قدم استقالته بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2016. وبدلاً من الدكتور مدني
تم انتخاب الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مرشح المملكة العربية السعودية
بالإجماع أميناً عاماً جديداً خلال الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري الذي عقد
بتاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 في مكة.
اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان
تقرر تشكيل اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان في إطار خطة العمل العشرية
التي أقرت خلال القمة الإسلامية الطارئة الثالثة التي عقدت يومي 7-8 كانون
الثاني/يناير 2005 في مكة المكرمة، وباشرت مهامها رسمياً بمجرد الموافقة على
النظام الداخلي خلال الاجتماع الثامن والثلاثين للمجلس الوزاري الذي عقد في
الفترة ما بين 28-30 حزيران/يونيو 2011 في أستانا.
وباشرت اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان مهامها انطلاقاً من مدينة جدة
بشكل مؤقت في عام 2012 وفقاً للميثاق الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي، وعقد
اجتماعاً منظماً لأول مرة. واتخذ المجلس الوزاري في دورته الحادية والأربعين
قراراً باستضافة المملكة العربية السعودية للجنة بشكل دائم.
وتتكون اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان من 18 عضواً ينقسمون إلى 6
أعضاء ينتمون إلى كل من المجموعات الآسيوية والأفريقية والعربية. ويعتبر
الدكتور حاجي علي أتشيق غل رئيس إدارة حقوق الإنسان في وزارة العدل التركية
عضواً في هذه اللجنة.
خطة العمل العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي:
تم إعداد خطة العمل العشرية عبر اللجوء إلى آراء العلماء والمثقفين أيضاً،
بغية ضمان تعزيز التضامن الإسلامي ونشر القيم العليا للإسلام والمضمون الحقيقي
للحضارة الإسلامية وتناول قضايا العالم الإسلامي بشكل موضوعي وواقعي، وقد تم
إقرار هذه الخطة خلال القمة الإسلامية الطارئة الثالثة التي عقدت في عام 2005
في مكة المكرمة.
أما خطة العمل العشرية الجديدة التي ستغطي الفترة ما بين 2016-2025 فقد تم
إقرارها خلال القمة الإسلامية الثالثة عشر التي عقدت يومي 14-15 نيسان/أبريل
2016 في إسطنبول.
وتعتبر خطة العمل المذكورة بمثابة خارطة طريق مفصلة تحت العناوين التالية:
الإرادة السياسية، التضامن والعمل الإسلامي المشترك، الاعتدال ومفهوم التسامح
لدى الإسلام، القانون الإسلامي، أكاديمية الفقه الإسلامي، مكافحة الإرهاب،
مكافحة رهاب الإسلام، حقوق الإنسان والحكم الرشيد، فلسطين والأراضي العربية
المحتلة، منع الصراعات وحلها، إحلال السلام، التعاون الاقتصادي، دعم بنك
التنمية الإسلامي، التضامن الاجتماعي في مواجهة الكوارث الطبيعية، مكافحة
الفقر في أفريقيا، التعليم العالي، العلوم والتكنولوجيا، المرأة في العالم
الإسلامي، حقوق الشباب والأطفال والأسرة، التبادل الثقافي بين الدول الأعضاء.
علاقات تركيا مع منظمة التعاون الإسلامي
إن تركيا عضو في منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها، وهي تقدم إسهامات فعالة
لنشاطات المنظمة. ونالت جمهورية قبرص الشمالية التركية صفة المراقب في منظمة
التعاون الإسلامي منذ عام 1979، وهي تشارك بانتظام في اجتماعات القمة
الإسلامية والمجلس الوزاري. وكانت جمهورية قبرص الشمالية التركية ممثلة فيما
قبل في المنظمة باسم "المجتمع الإسلامي التركي في قبرص"، وفي اجتماع المجلس
الوزاري الذي عقد في الفترة ما بين 14-16 حزيران/يونيو 2004 في إسطنبول تقرر
أن تتمثل في المنظمة باسم "دولة قبرص التركية" وفق ما تم ذكرها في خطة عنان.
وفي القرارات التي اتخذت خلال القمة الإسلامية واجتماع المجلس الوزاري تحت
عنوان "الوضع في قبرص"، أكدت منظمة التعاون الإسلامي على إقامة التعاون
والتضامن مع جمهورية قبرص الشمالية التركية ودعم حل القضية القبرصية.
كما أن منظمة التعاون الإسلامي تتخذ قرارات كل عام تتعلق بالأقلية التركية
المقيمة في اليونان وتراقيا الغربية والجزر الاثنى عشرية، تدعم من خلالها
حماية حقوق ومصالح الأقلية التركية المسلمة وحل مشاكلها.
الهيئات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في تركيا:
تستضيف تركيا ما يلي:
- لجنة دائمة:
· اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري في منظمة التعاون الإسلامي
(COMCEC)
- بعثة هيئة اختصاصية:
· مكتب تركيا في بنك التنمية الإسلامي
- هيئتين منبثقتين:
· مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية
SESRIC،
· مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية IRCICA
- وخمس هيئات تابعة:
· منتدى شباب التعاون الإسلامي (ICYF)
· اتحاد الاستشاريين في الدول الإسلامية (FCIC)
· معهد المواصفات والمقاييس في الدول الإسلامية (SMIIC)
· منتدى سلطات تنظيم البث في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (IBRAF)
· المركز الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا البينية في علم المحيطات (INOC)
تقوم الهيئات واللجنة المذكورة بإعداد مشاريع متعددة لزيادة التعاون بين الدول
الأعضاء في إطار المهام الموكلة إليها ودعم المشاريع القائمة.
- اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري في منظمة التعاون الإسلامي (
COMCEC
)
يرأس هذه اللجنة السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وتعقد
اجتماعاً سنوياً في تركيا على مستوى وزاري واجتماعاً آخراً للجنة المتابعة على
مستوى تقني.
تم اعتماد استراتيجية الكومسيك الجديدة والنظام الأساسي المنقح خلال القمة
الإسلامية الطارئة الرابعة التي عقدت في مكة المكرمة في عام 2012. وتم تأكيد
استراتيجية الكومسيك الجديدة من خلال البيان الختامي للقمة الإسلامية الثالثة
عشرة التي عقدت في إسطنبول.
ازدادت أهمية مجموعات العمل وأدوات تمويل مشروع الكومسيك والتي تشكلت عبر هذه
الاستراتيجية. ويعد إنشاء مركز تحكيم لمنظمة التعاون الإسلامي والإسراع في
تفعيل نظام التجارة التفضيلية لمنظمة التعاون الإسلامي من بين أولويات تركيا
فيما يتعلق بالكومسيك. وعُقد الاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين للكومسيك في
الفترة ما بين 26-29 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 في إسطنبول، بينما سينعقد
الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين في تركيا في الفترة ما بين 25-28 تشرين
الثاني/نوفمبر 2019.
- مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية
IRCICA
:
يعد IRCICA الذي يقع مقره في إسطنبول بمثابة مركز لالتقاء العلماء والباحثين
والفنانين والمؤسسات والهيئات الناشطة في التاريخ والثقافة والحضارة والفن
الإسلامي، والقضاء على الأحكام المسبقة بحق الثقافة والحضارة الإسلامية،
وإبراز صورتها الصحيحة، وإطلاع الرأي العام العالمي على دورها ومكانتها في
الحضارة العالمية، والسعي إلى تعزيز التفاهم والحوار المتبادل بين الدول
الإسلامية وشعوب العالم الأخرى، وإجراء الأبحاث ونشر الكتب والمراجع والفهارس
والألبومات وغيرها من الأعمال المرجعية لتعزيز الوعي بهذه الموضوعات لدى الرأي
العام.
تولى الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو منصب مدير عام IRCICA منذ انطلاق
نشاطاته في عام 1980 ولغاية عام 2005 حيث تولى الأستاذ الدكتور خالد أران هذا
المنصب اعتباراً من هذا التاريخ.
- مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول
الإسلامية
SESRIC
:
يقع مقر هذا المركز في أنقرة، وهو مسؤول عن جمع وتقييم ونشر الإحصاءات
الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالدول الأعضاء بهدف استخدامها من قبل هذه
الدول، والبحث عن التطورات الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء وتقييمها
وإعداد تقارير خاصة بها للإسهام في تطوير العلاقات بين الدول الأعضاء، وتنظيم
برامج تدريبية في مجالات مختارة وفق احتياجات الدول الأعضاء والأهداف العامة
لمنظمة التعاون الإسلامي.
ونتيجة لانتخاب السفير موسى قولاقلي قايا المدير العام السابق لمنصب الأمين
العام المساعد للشؤون المالية والإدارية لمنظمة التعاون الإسلامي في الدورة 45
للمجلس الوزاري الذي عقد في أيار/مايو 2018، تم انتخاب المواطن التركي نبيل
دبور الذي رشحته تركيا مديراً عاماً لـ SESRIC وباشر مهامه في آذار/مارس 2019.
- منتدى شباب التعاون الإسلامي (
ICYF
):
تأسس منتدى ICYF من قبل الجمعية العامة التأسيسية في باكو في الفترة ما بين
1-3 كانون الأول/ديسمبر 2004 بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الشبابية في الدول
الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الشبابية الدولية، وذلك وفقا
للقرار الذي تم اتخاذه خلال الدورة الحادية والثلاثين لاجتماعات المجلس
الوزاري التي عقدت في إسطنبول في الفترة ما بين 14-16 حزيران/يونيو 2004،
واكتسب المنتدى صفة المؤسسة المعنية في منظمة التعاون الإسلامي عبر قرار تم
اتخاذه خلال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماعات المجلس الوزاري التي عقدت في
صنعاء عام 2005.
وتستضيف تركيا ICYF في إسطنبول بموجب الاتفاقية الموقعة في عام 2009.
ويتولى السيد طه أيهان الذي رشحته تركيا رئاسة منتدى ICYF والذي تم انتخابه
خلال الاجتماع الثالث للجمعية العامة والذي عقد في إسطنبول في الفترة ما بين
22-24 تشرين الأول/أكتوبر 2018.
- معهد المواصفات والمقاييس في الدول الإسلامية (
SMIIC
):
تم طرح فكرة إنشاء آلية لمواءمة المعايير بين الدول الإسلامية لأول مرة في
جدول أعمال اجتماع الكومسيك الذي عقد عام 1984.
وتم اعتماد النظام الأساسي SMIIC الذي تم إعداده في هذا النطاق، في الاجتماع
الرابع عشر للكومسيك الذي عقد في عام 1998 وتم تقديمه من أجل توقيع الدول
الأعضاء عليه للمرة الأولى في الاجتماع الخامس عشر للكومسيك الذي عقد في
اسطنبول بعد عام واحد.
ودخل النظام الأساسي حيز التنفيذ في آب/أغسطس 2010 بعد وصول عدد الدول الأعضاء
التي وقعت عليه إلى عشرة دول، وبدأت SMIIC أنشطتها في إسطنبول كجهاز تابع
لمنظمة التعاون الإسلامي.
ويتولى السيد إحسان أوفوت رئاسة الأمانة العامة لـ SMIIC. وتم انتخاب السيد
أوفوت لأول مرة في هذا المنصب في الاجتماع السابع للهيئة العامة لـ SMIIC في
إسطنبول في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2014، وأعيد انتخابه في اجتماع الهيئة
العامة الثاني عشر الذي عقد في إسطنبول في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
مركز التعاون والتنسيق الشرطي في منظمة التعاون الإسلامي
تمت الموافقة خلال القمة الإسلامية الثالثة عشر التي انعقدت في تركيا على
اقتراح إنشاء مركز باسم "مركز التعاون والتنسيق الشرطي" التابع لمنظمة المؤتمر
الإسلامي ليكون مقره في إسطنبول ويتمتع بصفة الهيئة المختصة تكون العضوية فيها
اختيارية، وذلك من أجل تعزيز التعاون بين أجهزة الشرطة في الدول الأعضاء في
منظمة التعاون الإسلامي والقيام بأنشطة بناء القدرات.
وقد تم عرض النظام الأساسي للمركز واعتماده خلال الدورة الخامسة والأربعين
لاجتماعات المجلس الوزاري التي عقدت يومي 5-6 أيار/مايو 2019 في دكا. ووقعت
تركيا على هذا النظام الأساسي في الدورة السادسة والأربعين لاجتماعات المجلس
الوزاري التي انعقدت في أبوظبي يومي 1-2 آذار/مارس 2019، حيث ينبغي المصادقة
على النظام الأساسي من قبل تسعة عشر بلداً حتى يتمكن المركز من مباشرة عمله.
منتدى الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي
تقرر إنشاء المنتدى الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع التاسع
لوزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي (ليبرافيل، الغابون، 19-20
نيسان/أبريل 2012)، لوجود قناعة بأن هذا المنتدى سيساهم في تنفيذ مشاريع
ملموسة وتنظيم برامج تدريبية وتطوير برامج لمكافحة رهاب الإسلام فيما بين
وزارات الإعلام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتم اتخاذ القرار
بتأسيس مقر المنتدى في إسطنبول خلال اجتماعات الدورة الأربعين للمجلس الوزاري
الذي عقد في العاصمة الغينية كوناكري في الفترة ما بين 9-11 كانون
الأول/ديسمبر 2013 ومنحها صفة الهيئة المختصة في منظمة التعاون الإسلامي.
وتواصل تركيا اتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل المنتدى الإعلامي لمنظمة التعاون
الإسلامي والذي سيتم افتتاحه في اجتماعات الدورة الثانية عشرة لوزراء الإعلام
في منظمة التعاون الإسلامي التي ستستضيفها تركيا. وتتولى رئاسة الإعلام
والتواصل التابعة لرئاسة الجمهورية إجراء الأعمال المتعلقة بإنشاء المنتدى.
رئاسة تركيا الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي
القمة الإسلامية الثالثة عشر
تولت تركيا الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في القمة الإسلامية
الثالثة عشر التي انعقدت يومي 14-15 نيسان/أبريل 2016 تحت شعار "الاتحاد
والتضامن من أجل العدالة والسلام". وبتوليها الرئاسة الدورية ركزت تركيا
جهودها على الكثير من المسائل كإصلاح المنظمة وتسوية النزاعات والوساطة
والمساعدات الإنسانية وقضايا المرأة. وتم في نهاية القمة اعتماد البيان
الختامي وبرنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي لعام 2025 والقضية الفلسطينية
وقرار القدس وإعلان إسطنبول.
وتطرق البيان الختامي إلى التطورات السياسية والاقتصادية والثقافية
والاجتماعية الهامة والقضايا الإنسانية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون
الإسلامي، وحقوق المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون
الإسلامي، والموقف المشترك وقرارات الدول الأعضاء فيما يتعلق بالقضايا
الإدارية للمنظمة، بينما أشار إعلان إسطنبول الذي أعدته تركيا بصفتها البلد
المضيف إلى المقاربات العامة فيما يتعلق بالمشاكل الأساسية التي تهم العالم
الإسلامي، ويحدد برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي لعام 2025 الذي يعتبر
برنامج العمل العشري الثاني لمنظمة التعاون الإسلامي، الأهداف التي يتعين
تحقيقها في مختلف المجالات في الفترة 2016-2025، أما قرار القضية الفلسطينية
والقدس فهو يهدف إلى مواصلة الدعم بشكل متزايد للقضية الفلسطينية التي تعد
الهدف التأسيسي لمنظمة التعاون الإسلامي.
تمارس وزارة الخارجية التركية أنشطتها في إطار الرئاسة الدورية التركية للقمة
الإسلامية، وفقاً لخطة العمل التي أعدتها بهذا الشأن، وذلك لغاية انعقاد القمة
الإسلامية الرابعة عشر في غامبيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
الدورة
45
للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي:
تم عقد هذه الدورة من الاجتماعات يومي 5-6 أيار/مايو 2018 في العاصمة
البنغالية دكا. وشاركت تركيا في هذه الاجتماعات بوفد ترأسه السيد باكير بوزداغ
نائب رئيس الوزراء، حيث تم خلال هذه الاجتماعات اتخاذ قرارات هامة بالنسبة
للعالم الإسلامي وتركيا.
وتم خلال الاجتماع أيضاً إجراء انتخابات لاختيار نائب أمين عام منظمة التعاون
الإسلامي، حيث تم انتخاب السفير موسى قولاقلي قايا المدير العام السابق لمركز
الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية SESRIC،
والذي رشحته تركيا لمنصب الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية.
الدورة
46 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي
عقدت دورة الاجتماعات هذه في العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 1-2 آذار/مارس
2019، وشاركت فيها تركيا بوفد ترأسه السفير سادات أونال معاون وزير الخارجية.
جلسة العصف الذهني حول إصلاح منظمة التعاون الإسلامي
تم التطرق لإصلاح منظمة التعاون الإسلامي لأول مرة خلال اللقاء الذي جمع السيد
مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية مع السيد العثيمين الأمين العام لمنظمة
التعاون الإسلامي بتاريخ 1 آب/أغسطس 2017. وفي هذا السياق، تم خلال الدورة
الخامسة والأربعين للمجلس الوزاري التي عقدت يومي 5-6 أيار/مايو 2018 اعتماد
مشروع القرار الذي أعدته تركيا بعنوان "تنظيم جلسة عصف ذهني حول إصلاح منظمة
التعاون الإسلامي".
وعقد الاجتماع الأول المتعلق بهذه الجلسة في الفترة ما بين 23-25 تشرين
الأول/أكتوبر 2018 في جدة. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الثاني في بنغلاديش
خلال عام 2019.