نتابع عن كثب مسار تسليم ثماني أشخاص لتركيا، كانوا قد استدفوا إزهاق أرواح الشعب التركي والسيد رئيس الجمهورية التركية في الخامس عشر من تموز/يوليو، وهربوا بطرق غير شرعية إلى اليونان. وفي هذا السياق، نجد صعوبة في فهم سبب رفض محكمة التمييز في أثينا تسليم خمس من الفارين، في وقت وافقت فيه على تسليم الفارين الثلاثة الآخرين لتركيا.
وتسليم الانقلابيين لتركيا هو جل ما ننتظره من اليونان التي نعتقد أنها ستكون من أكثر الدول تفهماً لنا خلال هذه العملية، لكونها دولة جارة وحليفة لتركيا، وعاشت في الماضي سلبيات الإدارة العسكرية الانقلابية.
وندرك أن مسار التسليم مازال مستمراً في الوقت الراهن. وسنواصل متابعة المستجدات.