س/ج: 24، التاريخ: 14 تموز/يوليو 2016، رد الناطق باسم وزارة الخارجية تانجو بيلغيتش على سؤال حول التصريحات التي أدلى بها الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن منع تركيا إجراء تحقيقات في منطقة جنوب شرق الأناضول

يمكن للهيئات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان زيارة منطقة جنوب شرق الأناضول بكل أريحية. ومؤخراً، قامت مجموعة عمل الأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية واللاإرادية في شهر آذار/مارس 2016، ومفوض حقوق الإنسان في المجلس الأوربي بيلس مويزنيكس في شهر نيسان/أبريل 2016، ومقرري تركيا لدى الجمعية البرلمانية التابعة للمجلس الأوربي في شهر أيار/مايو 2016، بإجراء زيارات شملت منطقة جنوب شرق الأناضول أيضاً.

ومن جهة أخرى، تواصل تركيا التي تعد طرفاً في المواثيق الأممية الأساسية الخاصة بحقوق الإنسان، تعاونها البناء، وبدون انقطاع، مع كافة آليات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان، بما فيها الإجراءات المستندة إلى الاتفاقيات والإجراءات الخاصة.

وتركيا واحدة من بين 116 دولة دعت وبصراحة، منذ عام 2001 ولغاية الآن، إلى إجراءات خاصة للأمم المتحدة، وتقيم تعاوناً وثيقاً مع المقررين الخاصين. وفي هذا الإطار، تم الرد إيجاباً على كافة الطلبات المقدمة في الآونة الأخيرة لزيارة المنطقة، وإعداد جدول زمني لكل زيارة من هذه الزيارات. كما أن الدعوة التي وجهناها للسيد زيد رعد الحسين المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عبر البيان الذي أصدرناه بتاريخ 10 أيار/مايو 2016، لزيارة تركيا، بما فيها زيارة منطقة جنوب شرق الأناضول، مازالت سارية.

وما قاله الناطق باسم وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيربي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بتاريخ 12 تموز/يوليو 2016، حول منع تركيا إجراء تحقيقات في منطقة جنوب شرق الأناضول، دون علم منه بأي من الحقائق الواردة أعلاه، لا ينسجم مع الواقع.