جواب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية
على سؤال موجه إليه
إن قرار المجلس البلدي لمنطقة فيرفيلد في سيدني باستراليا والمتخذ بتاريخ 15 كانون الأول (ديسمبر) 2009 والقاضي
بإنشاء نصب لما سمي " بمذبحة الأثوريين" أمر يبعث على الأسف.
إن هذا القرار المبني على ادعاءات باطلة لا يتناسب مع علاقات الصداقة والعلاقات التاريخية التي تربطنا باستراليا منذ
حرب جناق قلعة وهو أمر يبعث على الأسى.
إن من واجب الادارة المحلية تقديم الخدمة لكل القاطنين في تلك البقعة دون تمييز وإن قرارها المذكور والذي لا يتناسب مع
طبيعة عملها أمر يبعث على الإستغراب.
إن هذا القرار يضر بالمجتمع الاسترالي ذو الثقافات المتعددة قبل كل شيء كما يثير الإنفعال لدى الأستراليين الأتراك ونأمل
أن تتم إعادة النظر في هذا القرار من هذه الزاوية. ومن المعلوم وكما تم التطرق إليه في أكثر من مناسبة فإن الأمور
التاريخية يجب أن تبحث من قبل المؤرخين وإن تثبيت الوقائع التاريخية المبني على الوثائق والمستندات والوقائع الثابتة هو
من مسؤولية المؤرخين حصرا.