تقع تركيا على رأس قائمة الدول التي دعمت وساندت عملية التوافق الداخلي الفلسطيني. وفي هذا الإطار رحبت تركيا بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بتاريخ 2 حزيران/يونيو ودعمتها.

إننا نرى في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية كأحد العناصر الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، سواءا فيما يخص موضوع تحقيق الأمن والوئام للشعب الفلسطيني، أو فيما يخص موضوع التوصل إلى حل عادل ودائم للخلاف الإسرائيلي الفلسطيني. والسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يعرفان جيدا مدى الدعم القوي الذي تقدمه تركيا للسيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين ولحكومة الوحدة الفلسطينية.

ولا يمكن لتركيا أن تغض الطرف بأي شكل من الأشكال عن المساعي الرامية إلى إسقاط حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. إننا نرفض وندين بشدة الافتراءات الصادرة في هذا الشأن، حيث أن تركيا، وكما كانت على الدوام، ستواصل في المستقبل أيضا وبثبات اتصالاتها الوثيقة وتعاونها القوي مع السلطة الفلسطينية.