تصـــــــريح
إن الإجراء الذي اتخذ بشأن إعادة مجموعة من اللاجئين الأويغور الذين طلبوا اللجوء الى كمبوديا بواسطة مفوضية
اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في كمبوديا والمتكونة من عشرين شخصا بما فيهم إمرأة وطفلان الى جمهورية الصين
الشعبية رغم عدم اكتمال المعاملات الأصولية أمر يبعث على الأسف.
إن هذا القرار الذي لم يأخذ بنظر الإعتبار المتطلبات الإنسانية لا يتفق مع تعهدات الحكومة الكمبودية الدولية وغير
موضوعي بالنسبة لمسؤوليات الدول المعاصرة بشأن من يطلب الحماية ضمن الأطر القانونية.
إننا ننتظر في هذه المرحلة أن يجري الكشف عن مصير هؤلاء اللاجئين الأويغور وأن يلقوا الرعاية العادلة وفق المعايير
الإنسانية الدولية.