تصــــــــريح





إن هدف الانضمام الكامل للاتحاد الأوربي والذي بدأت مرحلة التفاوض فيه بتاريخ 3 تشرين الأول (أكتوبر)     
2005 على ضوء قرار الاتحاد في 17 كانون الأول (ديسمبر) 2004والذي اتخذ بالإجماع سائر بشكل حثيث.   

وقد أيدت مفوضية الشؤون العامة بقرارها اليوم أن هذه المفاوضات سائرة ومستمرة بإشارتها إلى قرارات القمة 
 المنعقدة في ديسمبر 2006 وديسمبر 2007 باعتبار أن تركيا سائرة في ملف التوسع.                                

وفي البيان الختامي فقد تم التطرق إلى الخطوات الإصلاحية التي تمت كما تم التطرق إلى السياسة الخارجية      
لتركيا بمزيد التقدير.                                                                                                             

 ورغم موقف رئيس الدورة الحالية السويد وبقية الدول المتفهمة لأهمية عضوية تركيا فإننا نرى أن ضيق الأفق 
 لدولة واحدة تنعكس على قرارات مفوضية الشؤون العامة دون اعتبار التطورات ومرحلة التفاوض بين زعيمي 
   الطائفتين في الجزيرة. ومن المؤسف تجاهل الدعم الذي تقدمه تركيا لإيجاد حل في الجزيرة وما ذهبت إليه بعض 
الدول لتعليق بعض الملفات وهو أمر يدعو للأسف.                                                                       

ومن جانب آخر فليس من العدل إطلاقا طلب أمور أخرى من تركيا في الملحق الإضافي في وقت لم تتحقق فيه 
وعود مفوضية الإتحاد الأوربي المقررة بتاريخ 26 نيسان (أبريل) 2004 حول رفع الحصار عن جمهورية 
شمال قبرص التركية وعدم تنفيذ وعودها بهذا الشأن.                                                                   

    ومن الواضح الآن مدى أهمية عدم الخلط بين الشؤون الثنائية وموضوع التوسع كما قررت من قبل المفوضية،  
وتركيا ماضية في هدفها المتمثل في الانضمام الكامل للإتحاد الأوربي.