تصريح حول قرار الأمم المتحدة بمشاركة تقديم من تركيا



لقد تنامت التجربة التركية في مجال مكافحة الآفات والتنسيق بين الأجهزة المدنية والعسكرية في هذا الإطار وانعكست على مساهمتها في هذا الأمر.

لقد قدم رئيس الجمهورية التركية في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2010 مقترحا حول التصدي العالمي السريع لمجابهة الآفات والأزمات، وقدم رئيس جمهورية الدومينيكان ليونيل فرنانديز إقتراحا مماثلا بينما شرح رئيس وزراء قطر في شهر يونيو 2010 مقترحا سماه هوبيفور حول المشاركة المدنية- العسكرية في التصدي للآفات بمدينة نيويورك.

وقد عملت تركيا وقطر والدومينيكان بجهود متوازية وتقرر توحيد جهود الأقطار الثلاثة تحت غطاء الهوبيفور. ولأجل اعتماد مقترح الدول الثلاث بقرار يصدر من الجمعية العامة فقد تم التنسيق مع دائرة المساعدات الانسانية التابعة للأمم المتحدة وبحث الموضوع مع الدول الأعضاء وتم اعتماد القرار من قبل الأمم المتحدة بطريقة الموافقة والإقرار بتاريخ 1 يوليو 2011 تحت عنوان " زيادة فاعلية تنسيق الدفاع المدني والسلطات العسكرية لمكافحة الآفات الطبيعية"كما شاركت كل من استراليا واندونيسيا وهايتي ولوكسمبورغ وبيرو ونيوزيلندة في تقديم صيغة القرار.

وقد أشار القرار الى مقترح رئيس الجمهورية التركية ورئيس جمهورية الدومينيكان ومقترح رئيس وزراء قطر وأكد على التنسيق العسكري- المدني في مكافحة الآفات والتنسيق المستمر لهذا الغرض كما تطرق القرار الى تنظيم مؤتمر تنظمه كل من تركيا والدومينيكان وقطر في الدوحة خلال عام 2011.

وستواصل تركيا مساعيها من أجل التصدي السريع للآفات مشاركة بذلك جهود المجتمع الدولي مع شركائها في اتخاذ هذا القرار.