تم فصل أتراك تتار القرم، وهم السكان الأصليون لشبه جزيرة القرم، قسريًا عن وطنهم منذ 79 عامًا (18 مايو / أيار)، وتم نفيهم في ظروف غير إنسانية. لقد فقد جزء كبير من أبناء جلدتنا حياتهم أثناء المنفى أو في الأماكن التي تم نفيهم فيها. أبناء جلدتنا، الذين واصلوا بحثهم عن الحقوق دون استخدام العنف، لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم، شبه جزيرة القرم، لعقود بعد نفي عام 1944.

كما في الماضي، تواصل تركيا دعم الأتراك التتار القرم للقضاء على مظالمهم والعيش في سلام وأمن من خلال الحفاظ على هويتهم في وطنهم.

أما "المنفى الشركسي" مأساة نتذكرها بحزن كل عام، عندما أجبرت الشعوب القوقازية على مغادرة وطنها في 21 مايو/ أيار، قبل 159 سنة، وتكبدت خسائر فادحة في ظل ظروف قاسية.

نشارك ألم أتراك تتار القرم وشعوب القوقاز الشقيقة، ونتمنى الرحمة لمن فقدوا حياتهم في هذه الأحداث المأساوية التي تركت بصمات لا تمحى في ذاكرتنا الجماعية، ونحني باحترام أمام ذكرياتهم.