منذ اليوم الأول لاحتلالها للأراضي الفلسطينية، بذلت السلطات الإسرائيلية جهودا كبيرة للحفاظ على سرية جرائمها الخطيرة ضد الفلسطينيين، في محاولة لخلق درع حصانة لنفسها. لقد استهدفوا فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد رجب طيب أردوغان الذي صرخ بالحقيقة بكل عريها.

ومع ذلك، لم يعد من الممكن إخفاء الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة خلال الأشهر الستة الماضية، وتحاكم إسرائيل بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية. ولأول مرة في التاريخ، ينتظر المجتمع العالمي بأسره بفارغ الصبر اليوم الذي يقدم فيه المسؤولون الإسرائيليون الذين ارتكبوا جرائم إلى العدالة.

وستواصل تركيا قول الحقيقة وستدرج على جدول الأعمال القمع الذي لا يوصف ضد الشعب الفلسطيني حتى النهاية.