إن الموقف الذي اتخذته السلطات النمساوية حيال الزيارة التي كان من المقرر أن يجريها السيد نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد في الجمهورية التركية لفيينا من أجل عقد لقاء مع المواطنين الأتراك المقيمين في النمسا بمناسبة يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية 15 تموز/يوليو، لهو أمر يدعو إلى استخلاص العبر.
ومنع الزيارة المزمع إجراؤها من قبل السيد زيبكجي وزير الاقتصاد بغية المشاركة في فعالية لإحياء ذكرى المواطنين الأتراك الذين تمسكوا بالديمقراطية في مواجهة المحاولة الانقلابية التي أحبطوها، والذين استشهدوا وجرحوا في سبيل ذلك، يظهر عدم إخلاص المقاربة التي تتبناها النمسا فيما يخص الدفاع عن القيم الديمقراطية.