إن بيان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عقب زيارة رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان لجمهورية شمال قبرص التركية، هو دليل جديد على مدى انفصال الاتحاد الأوروبي عن الحقائق المتعلقة بقبرص.

إن هذا البيان، الذي تم إصداره فقط من أجل تضامن الاتحاد الأوروبي والذي يعتبر باطلاً بالنسبة لنا، لا يتجاوز العمل كمتحدث رسمي ومدافع عن إدارة جنوب قبرص الرومية واليونان، اللتين تستغلان حق النقض ضمن الاتحاد على نحو سيء. وبهذا الموقف، لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يلعب أي دور إيجابي في التوصل إلى تسوية للقضية القبرصية.

نؤيد بالكامل القرارات التي اتخذتها سلطات جمهورية شمال قبرص التركية تخص منطقة مرعش. وتهدف هذه القرارات إلى حماية حقوق أصحاب الممتلكات في تلك المنطقة.

كما صرح فخامة رئيسنا رجب طيب أردوغان، أن هذه القرارات لن تسبب مظالم جديدة، بل ستقضي على المظالم القديمة.

وبهذه المناسبة، ندعو الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إلى رؤية الحقائق في قبرص، وإنهاء سياسته المتمثلة في تجاهل القبارصة الأتراك وحقوقهم المكتسبة.