ندين لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأعضاء ما يسمى بـ "مجلس سوريا الديمقراطية" الخاضع لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الذراع السوري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي.
وعلى الرغم من كل دعواتنا، فإن تعامل فرنسا مع هذا التنظيم الإرهابي الدموي الذي يمتلك أجندة انفصالية، يضر بجهود تركيا الرامية لحماية أمنها القومي ووحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها وضمان الاستقرار في المنطقة.
نذكر الرأي العام الفرنسي والدولي بأن المنظمة قمعت مؤخرا المظاهرات السلمية للشباب الذين رفضوا الانضمام إلى المنظمة، وقصفت أهدافا مدنية مثل مستشفى عفرين، وهاجمت مدنيين سوريين، بمن فيهم أطفال، وعذبت المعتقلين مما أسفر عن موتهم.
نؤكد مرة أخرى بأن تركيا ستواصل بحزم كفاحها ضد هذا التنظيم الارهابي وامتداده في كل مكان.