يؤكد التقرير المنشور مؤخرًا للمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بخصوص الأوضاع في منطقة سنجان الأويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي، المخاوف التي تم الإعراب عنها في بلدنا والرأي العام الدولي بخصوص أتراك الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى التي تعيش في المنطقة.
وفي هذا السياق، من المهم أن تُأخذ بعين الاعتبار النتائج والتقييمات الواردة في التقرير.
تم التأكيد خلال اتصالات ثنائية وفي المحافل الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، على توقعاتنا وحساسياتنا فيما يتعلق بحماية الحقوق والحريات الأساسية لأتراك الأويغور وضرورة عيشهم في رفاهية واستقرار.
في واقع الأمر، إن زيارة وفد من بلدنا وكذلك سفير تركيا في بكين إلى منطقة سنجان الأويغورية ذاتية الحكم بناءً على دعوة من جمهورية الصين الشعبية كانت على الأجندة لبعض الوقت. إذا تم تلبية توقعاتنا بتنظيم زيارة هادفة وشاملة ودون عوائق، فإن هذه الزيارة ستكون ممكنة.