في 22 سبتمبر/ أيلول 2021، بدأ معالي وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو محادثاته المكثفة في نيويورك بالمشاركة في الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية "ميكتا"، وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث الوضع في أفغانستان والاعتراف بشهادات اللقاح ومساعدات التطعيم للبلدان الأقل نموا في إطار مكافحة فيروس كورونا-19.
وفي اليوم نفسه، عقد السيد الوزير في البيت التركي اجتماعات منفصلة مع كل من الأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيجينوفيتش بوريتش، ووزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، ووزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكي، ووزير خارجية الصومال محمد عبد الرزاق.
واصل سعادة الوزير اتصالاته الثنائية في البيت التركي مع وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية قرغيزستان رسلان كازاكباييف.
بعد ذلك، حضر معالي الوزير فعالية رفيعة المستوى عبر الإنترنت حول وضع مسلمي الروهينغا، وأعرب عن فخرنا باستضافة الفعالية مع بنغلاديش.
شدد السيد الوزير على ضرورة مواصلة العمل من أجل العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة لمسلمي الروهينغا، وأننا لن نتركهم لمصيرهم أبداً.
بعد ذلك، حضر السيد الوزير اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين حول أفغانستان وشارك وجهات نظرنا حول القضايا الراهنة، لا سيما الوضع الإنساني والهجرة غير النظامية.
كما لفت معالي الوزير الانتباه إلى ضرورة مواصلة المجتمع الدولي ارتباطه مع أفغانستان.
لاحقاً، التقى السيد الوزير بوزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو لبحث آخر التطورات في أفغانستان وجهود الوساطة التي نبذلها.
بعد ذلك، اجتمع السيد الوزير مع الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وتبادل وجهات النظر حول المكافحة ضد كراهية الأجانب والتمييز.
وفي اليوم نفسه، استضاف السيد الوزير في البيت التركي نظيره الإيراني الذي تولى منصب وزارة الخارجية مؤخرا، حسين أميررابد اللهيان، وتحدث معه عن القضايا الثنائية والإقليمية.
وأخيراً، اجتمع السيد الوزير مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، وقيم القضايا العالمية الراهنة، بما في ذلك التطورات في أفغانستان وليبيا وسوريا وأفريقيا.