نرحب بإعادة فتح الملف القضائي من قبل أستراليا اليوم (17 ديسمبر)، المتعلق بقضية الشهيدين التركيين شارق أريياك القنصل العام و أنغين سيوير الملحق الأمني الذين تم اغتيالهما على يد الإرهابيين الأرمنيين التابعة لمنظمة JCAG، في مدينة سيدني بتاريخ 17 ديسمبر/كانون الأول 1980.

منذ عام 1973، فقد لقي 58 من المواطنين الأتراك، بمن فيهم 31 دبلوماسيًا وأفراد أسرهم، مصرعهم نتيجة للهجمات الإرهابية التي ارتكبتها المنظمات الإرهابية الأرمنية، والتي سميت باسم ASALA و JCAG و ARA. وهذا العدد يصل إلى 77 قتيلا بالمقتولين الأجانب. وكذلك تمت إصابة مئات الأشخاص جراء هذه الهجمات. إن غالبية التحقيقات في الدول الغربية التي نفذت فيها الهجمات لم تكن حاسمة وأغلقت القضايا باعتبارها مجهول منفذ الهجمات.

في ذكرى مرور 30 عاما على وفاة شهدائنا الأعزاء تم الإعلان، لأول مرة في أستراليا، عن أنه سوف يتم تقديم مكافأة قدرها 1 مليون دولار أسترالي للقبض على مرتكبي هجوم إرهابي. إن هذا القرار، الذي يعطي الأمل في تحقيق العدالة حتى لو تأخر، قد يقلل من آلام ذوي شهدائنا إلى حد ما.

نتوقع من الدول الأخرى التي تم فيها إغلاق ملفات قضايا الدبلوماسيين الأتراك الذين أستشهدوا، اتخاذ خطوات مماثلة في أقرب وقت ممكن.