تلقينا نبأ إجراء "استفتاء يتعلق بالتعديلات الدستورية" بتاريخ 20 شباط/فبراير 2017 في منطقة ناغورني كاراباغ التي تحتلها أرمينيا منذ نحو ربع قرن.  

يعتبر هذا الاستفتاء انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ومبادئ منظمة الأمن والتعاون الأوربية. إن هذا العمل وما شابهه من أعمال أخرى، يلحق الضرر أيضاً بالمساعي المبذولة من أجل التوصل إلى حل دائم للنزاع في منطقة ناغورني كاراباغ عبر الطرق السلمية.

تدين تركيا هذا العمل الذي سيشكل انتهاكاً جديداً لسيادة أذربيجان ووحدة أراضيها. ولن تعترف تركيا بهذا الاستفتاء الذي تراه غير شرعي، ولا بنتائجه.

ويواصل النزاع القائم في ناغورني كاراباغ كونه العائق الأكبر أمام السلام والاستقرار والتعاون في منطقة جنوب القفقاس. والاشتباكات التي شهدها خط التماس في ناغورني كاراباغ وبعض مناطق الحدود الأذرية الأرمنية في شهر نيسان/أبريل 2016، أظهرت بشكل واضح عدم إمكانية استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه بعد الآن، وضرورة التوصل إلى حل سلمي سريع لهذا النزاع. وباعتبارها عضوا في مجموعة مينسك، ستواصل تركيا دعمها للجهود المبذولة لإيجاد حل عادل ودائم للنزاع في منطقة ناغورني كاراباغ.