ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالى العراقية بتاريخ 22 آب/أغسطس، والذي أدى إلى مقتل أكثر من سبعين شخص وجرح العشرات. ونرجو من الله العلي القدير أن يتغمد من فقدوا حياتهم بواسع رحمته، ونتمنى الصبر والسلوان لذويهم، والشفاء العاجل للجرحى.

ومن الواضح أن حدوث هذا الاعتداء الغادر الذي استهدف مكانا مقدسا وأناسا يؤدون واجباتهم الدينية، في مرحلة تشهد انطلاقة سياسية جديدة، يهدف إلى إشعال نزاع مذهبي واقتتال بين الأخوة.

إننا على قناعة بأن هذه اللعبة القذرة لن تنطلي على الشعب العراقي وممثليه السياسيين، وندعو كافة الأشقاء العراقيين إلى التصرف بحكمة وتبني موقف مشترك حيال هذه الحادثة الإرهابية النكراء، ونتمنى إلقاء القبض سريعا على مرتكبي هذا الاعتداء وسوقهم إلى العدالة.

وكما فعلت لغاية اليوم فإن تركيا ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب العراقي في هذه المرحلة الصعبة أيضا.