استقبال معالي وزير الخارجية الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية دورين بوغدان مارتن، 28 أبريل/ نيسان 2025، أنقرة زيارة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان إلى قطر، 27 أبريل/ نيسان 2025، الدوحة استقبال نائب وزير خارجية الكويت الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح، 24 أبريل/نيسان 2025، أنقرة لقاء وزير الخارجية السيد هاكان فيدان مع وزير الخارجية النرويجي السيد إسبن بارث إيدي، 24 أبريل/ نيسان 2025، أنقرة لقاء معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان مع الأمين العام لمجلس أوروبا، آلان بيرسيت، 22 أبريل/نيسان 2025، أنقرة زيارة معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان إلى الجزائر، 19 أبريل/نيسان 2025، الجزائر لقاء معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان مع أعضاء حماس، 19 أبريل/نيسان 2025، أنقرة لقاء معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان مع توحيد حسين، مستشار وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة لبنغلاديش، 14 أبريل/نيسان 2025، أنقرة منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، 11-13 أبريل/ نيسان 2025، أنطاليا لقاء وزير الخارجية السيد هاكان فيدان مع وزير الموانئ والنقل البحري في جمهورية الصومال الفيدرالية السيد عبد القادر محمد نور، 10 أبريل/ نيسان 2025، أنقرة لقاء وزير الخارجية السيد هاكان فيدان مع وزير خارجية جمهورية تشيلي السيد ألبرتو فان كلافيرين، 9 أبريل/ نيسان 2025، أنقرة مشاركة معالي وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية الناتو، 3-4 أبريل/ نيسان 2025، بروكسل زيارة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان إلى فرنسا، 2 أبريل/ نيسان 2025، باريس زيارة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، 25-26 مارس/ آذار 2025، واشنطن مشاركة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان في اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بغزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، 23 مارس/ آذار 2025، القاهرة لقاء وزير الخارجية السيد هاكان فيدان مع وفد حركة حماس برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة السيد خليل الحية، 22 مارس/ آذار 2025، إسطنبول لقاء وزير الخارجية هاكان فيدان مع بيتر زيجارتو، وزير الخارجية والتجارة الخارجية المجري، 21 مارس/ آذار 2025، أنقرة لقاء وزير الخارجية هاكان فيدان مع رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية أونال أوستل، 20 مارس/ آذار 2025، أنقرة استقبال معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، 19 مارس/ آذار 2025، أنقرة استقبال معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية تشين شياودونغ، 19 مارس/ آذار 2025، أنقرة مشاركة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان في الاجتماع غير الرسمي الموسع بشأن قبرص، 17-18 مارس/ آذار 2025، جنيف مشاركة معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان في الاجتماع غير الرسمي الموسع بشأن قبرص، 17-18 مارس/ آذار 2025، جنيف لقاء معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان مع العلماء والمهندسين الأتراك العاملين في مشاريع مختلفة في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، 17 مارس/ آذار 2025، جنيف لقاء معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، 14 مارس/ آذار 2025، إسطنبول زيارة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان إلى سوريا، 13 مارس/ آذار 2025، دمشق لقاء وزير الخارجية هاكان فيدان مع وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب، 11 مارس/ آذار 2025، أنقرة زيارة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان للأردن، 8 مارس/ آذار 2025، عمان مشاركة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، 7 مارس/ آذار 2025، جدة لقاء معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان مع وزير الخارجية والشؤون الأوروبية الكرواتي جوردان جريليتش رادمان، 6 مارس/ آذار 2025، أنقرة استقبال معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران وعضو مجلس محافظة كركوك ومحافظ كركوك السابق راكان كوبوري والمتحدث باسم تحالف السيادة خالد مفريجي، 5 مارس/ آذار 2025، أنقرة
رسالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بخصوص احداث ١٩١٥
رسالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان  بخصوص احداث ١٩١٥

“يمثل يوم ٢٤ نيسان الذي له مكانة خاصة لدى مواطنينا الأرمن وجميع الأرمن في سائر أنحاء العالم فرصة قيمة لتبادل الأفكار حول قضية تاريخية بحرية. لا يمكن إنكار ان السنوات الاخيرة للإمبراطورية العثمانية شهدت احداث مؤلمة تعرض لها ملايين المواطنين العثمانيين بعض النظر عرقهم او دينهم من أتراك وأكراد وعرب وأرمن.

يفرض تبني موقفا إنسانيا مستند على العدالة والضمير تفهم الأحداث الأليمة التي حدثت في تلك الحقبة التاريخية بعض النظر عن الدين او العرق.

في الواقع لن يجدي لحالة الألم نفسها انشاء سلما من الآلام او مقارنة الآلام ببعضها البعض او مسابقة تلك الآلام مع بعضها البعض.

فكما قال أجدادنا"النار تحرق الارض التي تحتها".

انه من الواجب الإنساني تفهم ومشاركة الأرمن في تذكار الآلام التي تعرضوا لها في تلك الحقبة مثلهم مثل باقي مواطني الامبراطورية العثمانية.

ان الإفصاح عن أفكار وآراء مختلفة حول احداث ١٩١٥؛ ووجود وجهة نظر تعددية، يعتبر ضرورة للثقافة الديموقراطية والمعاصرة.

ومن الممكن وجود أشخاص في تركيا ينظرون الى جو الحرية المتاح كوسيلة للإفصاح عن مقولات وادعاءات تتسم بالاتهام والإيذاء و حتى التحريض في بعض الأوقات .

ولكن من الطبيعي النظر الى الادعاءات المختلفة بتسامح ووضع أنفسنا في مكان الآخرين وتوقع تفهم مماثل من كافة الأطراف، اذا كان الهدف هو فهم القضايا التاريخية بأبعادها القانونية، وتحويل الخصومات الى صداقات من جديد.

ستستمر الجمهورية التركية بتبني كل وجهة نظر تتوائم مع قيم القانون العالمية.

ولكن ليس من المقبول تحويل احداث ١٩١٥ الى حجة لتبني مواقف مناهضة لتركيا وجعلها قضية نزاع سياسي.

ان الأحداث التي جرت خلال الحرب العالمية الاولى هي ذاكرة الام مشتركة لنا جميعا. ان تقييم هذا التاريخ المؤلم من منظور ذاكرة عادلة، هو مسؤولية إنسانية وعلمية.

ان الأحداث التي جرت خلال الحرب العالمية الاولى التي فقد خلالها ملايين البشر حياتهم من

كافة الأديان والأعراق والتي أدت أيضاً الى نتائج غير إنسانية مثل التهجير، لا يجب ان تكون عائقا لإيجاد تعاطف بين الأتراك والأرمن وتبني مواقف إنسانية متبادلة.

ففي عالمنا المعاصر كما انه ليس من المقبول اخراج خصومات من التاريخ وإيجاد نزاعات جديدة، فان ذلك ليس من المجدي أيضاً لإنشاء مستقبل مشترك.

ان روح العصر تجعل من الضروري التحاور بالرغم من النزاعات؛ ومحاولة فهم الاخر من خلال الاستماع اليه؛ وتقييم سبل التفاهم ؛ ونبذ الكراهية و الإعلاء من شأن التسامح.

ومن اجل ذلك ناشدت الجمهورية التركية لإنشاء لجنة من المؤرخين بهدف دراسة احداث ١٩١٥ من وجهة نظر علمية. وما تزال هده المناشدة قائمة لغاية الان.، حيث سيلعب ذلك دورا هاما في فهم التاريخ بطريقة صحيحة وتوضيح ما جرى في عام ١٩١٥ من خلال الدراسة التي سيقوم بها مؤرخون أتراك وأرمن ودوليين.

وفي هذا الإطار قمنا بفتح أرشيفاتنا لكافة الباحثين،حيث تم تسخير مئات آلاف الوثائق الموجودة في الارشيفات في خدمة كافة الباحثين.

ان تركيا بصفتها دولة تنظر للمستقبل بثقة ستقوم على الدوم بدعم الدراسات العلمية والشاملة من اجل فهم التاريخ بصورة صحيحة. ان شعب الأناضول الذي عاش سويا لمئات السنين بغض النظر عن العرق او الدين والذي شغل أفراده مناصب تعددة في إدارة الدولة والدبلوماسية وعملوا في التجارة والفنون وأنتجوا قيما مشتركة، لقادرون اليوم على انشاء مستقبل جديد.

ومن هنا نود التقدم بالتعازي لأحفاد الأرمن الذين فقدوا حياتهم خلال الظروف التي شهدها مطلع القرن العشرين ونتمنى لامواتهم ان يخلدوا بطمئنينة، وذلك بالإيمان والأمل بان تقوم الشعوب التي لها عادات وقيم متشابهة في هذه المنطقة الجغرافية القديمة والتي ليس لها مثيل، بالتحاور حول الماضي بنضج و تذكر الضحايا سويا بطريقة تليق بهم.

وفي نفس الوقت نتمنى الرحمة والمغفرة لكافة المواطنين العثمانيين الذين فقدوا حياتهم في نفس الفترة وبظروف متشابهة، بغض النظر عن عرقهم او دينهم.”