استضاف وزير الخارجية السيد هاكان فيدان وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج السيد محمد سالم ولد مرزوق، 21 أبريل/ نيسان 2024، إسطنبول استضاف وزير الخارجية السيد هاكان فيدان وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري، 20 أبريل/ نيسان 2024، إسطنبول زيارة معالي وزير الخارجية هاكان فيدان إلى هولندا، 19 أبريل/ نيسان 2024، لاهاي زيارة السيد وزير الخارجية هاكان فيدان إلى قطر، 17 أبريل/ نيسان 2024، الدوحة استضافة السيد وزير الخارجية هاكان فيدان، يناير يوسف ماكامبا، وزير الخارجية وتعاون شرق أفريقيا في تنزانيا، 16 أبريل/ نيسان 2024، أنقرة استقبال السيد وزير الخارجية هاكان فيدان وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والقائم بأعمال وكيل الوزارة للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الأمريكية، 15 نيسان/أبريل 2024، أنقرة مشاركة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان في اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو، 3-4 أبريل/ نيسان 2024، بروكسل استقبال السيد وزير الخارجية هاكان فيدان رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي مايك روجرز والعضو الاقدم آدم سميث والأعضاء المرافقين لهم، 28 آذار/مارس 2024، أنقرة مشاركة وزير الخارجية هاكان فيدان في قمة الطاقة النووية، 21 مارس/ آذار 2024، بروكسل استضاف وزير الخارجية هاكان فيدان، خوسيه مانويل ألباريس بوينو، وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، واستقبال تشيم ويديا، نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في كمبوديا، 20 مارس/آذار 2024، أنقرة الاجتماع الثلاثي التاسع لوزراء خارجية تركيا وأذربيجان وجورجيا، 15 مارس/ آذار 2024، باكو زيارة معالي وزير الخارجية هاكان فيدان إلى جمهورية العراق، 14 مارس/ آذار 2024، بغداد لقاء معالي وزير الخارجية هاكان فيدان مع نائب رئيس الوزراء الكوبي ريكاردو كابريساس رويز، 12 مارس/ آذار 2024، أنقرة مشاركة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، 5 مارس/ آذار 2024، جدة لقاء وزير الخارجية السيد هاكان فيدان مع وزير الخارجية والكومنولث والتنمية في حكومة الظل البريطانية ديفيد لامي، 4 مارس/ آذار 2024، أنقرة منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث، 1-3 مارس/ آذار 2024 زيارة معالي وزير الخارجية هاكان فيدان إلى المكسيك، 26 فبراير/ شباط 2024، مكسيكو سيتي زيارة معالي وزير الخارجية هاكان فيدان إلى فنزويلا، 24 فبراير/ شباط 2024، كراكاس مشاركة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، 21-22 فبراير/ شباط 2024، ريو دي جانيرو استقبال وزير الخارجية السيد هاكان فيدان عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي جين شاهين وكريس ميرفي، 20 فبراير/ شباط 2024، أنقرة مشاركة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان في مؤتمر ميونيخ الأمني ال60، 16-18 فبراير/ شباط 2024، ميونيخ التقى السيد وزير الخارجية هاكان فيدان مع وزير الخارجية الجورجي إيليا دارتشياشفيلي واستضاف وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو، في 15 فبراير / شباط 2024، في أنقرة زيارة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان إلى ليبيا، 7 فبراير/ شباط 2024، طرابلس زيارة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان إلى مالطا، 5-6 فبراير/ شباط 2024، فاليتا استضاف وزير الخارجية السيد هاكان فيدان نائب رئيس وزراء ووزير خارجية لاوس ساليومكساي كوماسيث، في 5 فبراير/ شباط 2024، أنقرة زيارة السيد وزير الخارجية هاكان فيدان إلى رومانيا، 31 يناير/ كانون الثاني 2024، بوخارست زيارة السيد وزير الخارجية هاكان فيدان إلى بلغاريا، 29-30 يناير/ كانون الثاني 2024، صوفيا زيارة السيد وزير الخارجية هاكان فيدان إلى ألبانيا، 28-29 يناير/ كانون الثاني 2024، تيرانا استقبال السيد وزير الخارجية التركية هاكان فيدان نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي ووكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، في 28 يناير / كانون الثاني 2024، أنقرة استضافة السيد وزير الخارجية التركية هاكان فيدان وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، 26 يناير / كانون الثاني 2024، إسطنبول
بيان رئيس وزراء الجمهورية التركية احمد داووداوغلو المتعلق بالأرمن العثمانيين الذين فقدوا حياتهم خلال فترة انهيارالإمبراطورية العثمانية.
بيان رئيس وزراء الجمهورية التركية احمد داووداوغلو المتعلق بالأرمن العثمانيين الذين فقدوا حياتهم خلال فترة انهيارالإمبراطورية العثمانية.

في اواخر سنوات الامبراطورية العثمانية تكبد المواطنون العثمانيون الذين لطالما عاشوا سويا لعدة قرون في سلام وأخوة رغم اختلاف الديانات والاعراق، اوجاعا كبيرة تركت في الذاكرة آثارا عميقة.

نحن كأحفاد أمة من اصول عرقية ودينية مختلفة والتي عاشت هذه الآلام خلال فترة الحرب العالمية الأولى نتذكربكل احترام ألارمن العثمانيين الأبرياء الذين فقدوا حياتهم ونقدم التعزية لاحفادهم.

ان المحفاظة على الأرمن العثمانيين والتراث الثقافي الأرمني مهمة تاريخية وإنسانية بالنسبة لتركيا.

من هذا المنطلق، سيتم ذكرى الأرمن العثمانين في تركيا كما هوالحال في جميع انحاء العالم في يوم 24 نيسان من هذه السنة من خلال احتفال ديني سيقام في البطركية الأرمنية.

كان من الممكن أن يكون لهذا الاحتفال معنى اكبر لو استذكرت“ تركيا وارمينيا سويا وبطريقة تليق بهما” الأرمن العثمانيين كما صرح رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان في بيانه يوم 23 نيسان 2014 عندما كان يتولى منصب رئاسة الوزراء.

نحن نؤمن بأن وقفة راشدة وفاضلة من هذا النوع سوف تتحقق في حال لم يستعمل التاريخ كأداة سياسية.

ان الحضارة الأناضولية القديمة علمتنا تحمل مسؤولية تاريخنا وإحياء ذكرى افراحنا وألامنا وتضميد الجروح والتطلع الى المستقبل سويا.

وكما ذكرت في البيان الذي اصدرته بتاريخ 20 كانون الثاني 2015 بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة هرانت دينك “بإمكان الشعبين العريقين أن يتوصلا الى نضج في كيفية فهم بعضهما البعض”.

في هذا اليوم، من منطلق مسؤوليتنا امام التاريخ ومهمتنا الإنسانية وبدون أي تمييز بين الالآلم التي حصلت في الاحداث نتذكر بكل احترام أولئك الذين فقدوا حياتهم قبل مئة عام.

من جهة اخرى ومن اجل التخفيف من الالآم، اننا نؤمن انه بقدر استذكار الضحايا يجب علينا ايضا ان نواجه الماضي بصدق.

من الممكن التحقق من الأسباب والأشخاص المسؤولين عن المعاناة التي حصلت خلال الحرب العالمية الاولى.

من جهة اخرى، اختصار كل شيء بكلمة واحدة، وتحميل المسؤولية بطريقة شاملة الى الامة التركية فقط واستعمال خطاب الكراهية يشكل مشكلة ضميريا وقانونيا.

ان آلاثارالعميقة للترحيل والمجازر التي تعرض لها الاتراك والشعب العثماني المسلم موجودة حتى اليوم في الذاكرة.

ان تجاهل هذه الحقيقة والتمييز بين الالآم، بقدرما هو خطأ تاريخي هو ايضا“ غير مقبول ضميريا.



وبالتالي، اثبتت لنا السنوات الماضية انه لايمكن الحصول على أية نتيجة من خلال فرض الافكارالمتضاربة ببعضها البعض.

في هذا السياق، يجب احترام ذاكرة وضمير الشعب العثماني والإصغاء الى صوته.

للوصول إلى الحقيقة، يكفي ذاكرة عادلة وتعاطف واستعمال لغة محترمة وطريقة معقولة وموضوعية للنظرفي كافة الامور.

تركيا قد تتخذ خطوات إيجابية مهمة نحو تحقيق هدف بناء مستقبل مشترك بتوفير حرية البحث والتناقش في وجهات النظر والتحقيق في كافة الوثائق والمعلومات.

وبما اننا احفاد شعبين تقاسما نفس مصير الفرح والحزن يجب علينا تضميد جراح القرن الماضي واعادة تأسيس العلاقة الانسانية بيننا.

تركيا لن تبقى غيرمبالية تجاه هذه المعضلة وستواصل بذل قصارى جهدها لتحقيق الصداقة والسلام.

اننا ندعو الاطراف الاخرى الى اعتماد موقف قائم على ذاكرة عادلة ومستقبل سلمي بدلا من فتح الجراح القديمة.

بهذه المشاعر والأفكار، نتذكر مرة اخرى باحترام الأرمن العثمانيين الذين فقدوا حياتهم خلال فترة التهجير سنة 1915 ونشاطر احفادهم واولادهم المعاناة.

انقر هنا للإطلاع على النص باللغة الأرمنية