س/ج: 7، التاريخ: 29 يناير/كانون الثاني 2020، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي على السؤال بشأن تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون

حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني اليوم (29 يناير) خلق أجندة بمزاعمه غير الواقعي ضد تركيا.

فرانسا هي المسؤول الرئيس عن المشاكل التي تعيشها ليبيا منذ بدء الأزمة في عام 2011. لم يعد سرا أن هذه الدولة قدمت دعمًا غير مشروط لحفتر لتكون صاحبة الكلمة في الموارد الطبيعية في ليبيا.

إن استمرار هجمات حفتر ضد الحكومة الشرعية بدعم عسكري من عدة دول بينها فرنسا، هو أكبر تهديد لسلامة أراضي ليبيا وسيادتها. من المعروف جيدا أن الرئيس الفرنسي استضاف إرهابيين يهددون وحدة أراضي سوريا، عدة مرات في القصر الرئاسي.

إن القرار الرئيسي الذي تم اتخاذه في مؤتمر برلين، والذي سيوفر إمكانية بداية العملية السياسية أيضًا، هو ضمان وقف إطلاق النار الدائم في أقرب وقت ممكن. إذا كانت فرانسا تريد المساهمة في تنفيذ قرارات المؤتمر، فعليها أولاً إنهاء دعمها لخفتر.

يتوقع من فرانسا، هي دولة أن ماضيها المظلم في إفريقيا معلوم للجميع وأن المزابح التي ارتكبتها في الجزائر لا تزال في الأذهان، لعب دور إيجابي لتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا بدلا من إلقاء اللوم على تركيا.