س/ج: 60، التاريخ: 11 تشرين أول/أكتوبر 2019، بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية السيد حامي أكسوي، ردًا على سؤال بخصوص البيان الذي أدلى به بانوس مومتيسيس المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة

ندين بشدة ونرفض تماما تصريحات بانوس مومتيزيس المنسق الإقليمي للأزمة السورية بمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، والتي يربط فيها المنطقة الآمنة التي ستقام في شمال شرق سوريا بالإبادة الجماعية في سريبرينيتسا.

وقد أبلغنا بالفعل إلى مسؤولي الأمم المتحدة برد فعلنا على هذا البيان غير المسؤول، الذي تجاوز فيه المنسق الإقليمي حدوده. يجب أن يكون المنسق الإقليمي في أفضل وضع ليعرف أن تركيا تستضيف حوالي أربعة ملايين سوري وتقدم مساعدات إنسانية لملايين الأشخاص في سوريا.

إن عدم إظهار هذا الشخص أية حساسية حينما قامت منظمة PYD/YPG بالقمع والعنف ضد الأكراد والآشوريين والكلدانيين والآراميين وكل شعوب المنطقة، فيمكن اعتباره مظهرًا من مظاهر هذه النظرة المريضة.

بالإضافة إلى ذلك، بذلت تركيا أقصى الجهود لمنع الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا. وهذه الحقيقة معروفة بلا شك من قبل مسؤول في الأمم المتحدة من تلك المنطقة. الرأي العام التركي شديد الحساسية إزاء الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا، فإن إساءة استخدامها بهذا الشكل من قبل عقلية مشوهة أمر غير مقبول على الإطلاق.