س/ج: 54، التاريخ: 30 تموز/يوليو 2018، رد الناطق باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي على سؤال يتعلق بالأخبار المتداولة بخصوص هيكلية تنظيم غولن الإرهابي في منغوليا

يتواجد تنظيم غولن الإرهابي بشكل واسع وكبير في منغوليا ويشكل تهديداً على الأمن القومي المنغولي. وقد قمنا على الدوام بإبلاغ السلطات المنغولية بالقلق الكبير الذي نشعر به وبتطلعاتنا المتعلقة بهذا الخصوص.

وتطلعنا المحق بهذا الشأن هو مساءلة أعضاء تنظيم غولن الإرهابي أمام القضاء. ولكن تحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ضد هذا التنظيم في منغوليا يدخل ضمن اختصاص الحكومة المنغولية. وتركيا دولة لا تتدخل بالتدابير الأمنية الداخلية التي تتخذها الدول الأخرى.

وبالتالي، نشعر بانزعاج كبير حيال تصوير الأحداث التي جرت يوم الجمعة في منغوليا على أنها عملية خطف. ونحن نرفض هذه المزاعم التي تعتبر غير حقيقية بمجملها.

وقد قمنا بدعوة السفير المنغولي لدى أنقرة إلى مبنى الوزارة، وإبلاغه بالأمور الواردة أعلاه، والاحتجاج بقوة على طريقة تناول السلطات المنغولية للحادثة التي وقعت.

ويجب أن يُنظر إلى حملة التشويه التي يقودها تنظيم غولن الإرهابي في منغوليا على أنها جرس إنذار لأصدقائنا في منغوليا على صعيد إظهار قدرة هذا التنظيم في اختلاق الأكاذيب وتضليل الرأي العام والتأثير فيه.

وننتظر من السلطات المنغولية اتخاذ الخطوات اللازمة تجاه هذا التنظيم الإرهابي وامتداداته في منغوليا.