نرى أن الجزء المتعلق بشرق المتوسط في البيان الختامي لاجتماع المجلس الأوروبي، الذي عقد يوم أمس (23 أبريل)، تمت صياغته انطلاقا من المفهوم البالي لتضامن الاتحاد.
هذا الجزء المعني من البيان يعد أحدث مثال على استغلال الثنائي الرومي-اليوناني للاتحاد الأوروبي، بما يتعارض مع القانون الدولي ومعايير الاتحاد نفسه، وانجرار الاتحاد وراء الأطروحات المتطرفة لهذا الثنائي.
يتوجب على الاتحاد الأوروبي أن يفهم أنه لا يمكن تحقيق أي نتيجة بهذا الفهم.
نتطلع من الاتحاد الأوروبي بأن يشجع القبارصة الروم على الحوار مع جيرانهم القبارصة الأتراك، واليونان مع تركيا، وعدم السماح بعرقلة مسيرة عضوية تركيا في الاتحاد من أجل المصالح الضيقة للثنائي الرومي-اليوناني.
وكما أكدنا مرارا، ستواصل تركيا بحزم الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في شرق البحر الأبيض المتوسط.