يواصل وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو زيارته إلى بلدة دافوس لحضور الاجتماع السنوي الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي خلال الفترة 21-23 يناير/كانون الثاني 2020.
حضر وزير الخارجية تشاووش أوغلو جلسة بعنوان "النظرة الجيوسياسية" في 22 يناير/كانون الثاني 2020.
صرح وزير الخارجية بأنه لا يمكن حل القضايا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلا من خلال الحوار والتعاون.
أكد السيد مولود تشاووش أوغلو أنه يجب علينا أن نعمل من أجل حل الأزمات ولا من أجل إدارتها، وأننا سنواصل أن نقف بجانب الذين كانوا على حق والدفاع عن المظلومين في فلسطين وسوريا وليبيا.
في نفس اليوم، حضر وزير الخارجية اجتماعا بعنوان "نهوض أوروبا".
قال وزير الخارجية إن الاتحاد الأوروبي بات اليوم منقسما، ومنغلقا على نفسه ومبتعدا عن قيمه، وينبغي عليه التخلي عن سياسة التهميش والشعبية والوقائية.
أكد السيد الوزير على أنه يجب على الاتحاد الأوروبي، من أجل استعادة قوته، أن يتبنى قيمه الخاصة به مثل الديمقراطية والسوق الحرة والتعددية الثقافية.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، شارك وزير الخارجية أيضًا في اجتماع بعنوان "الحوار الدبلوماسي في سوريا".
عبر وزير الخارجية عن وجهات نظر تركيا حول إحلال التهدئة في إدلب ومواصلة لجنة اللجنة الدستورية أعماله، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بأمان وطواعية وكريمة.
بعد ذلك، حضر معالي وزير الخارجية الاجتماع بعنوان "الحاجة إلى الحوار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
قال السيد وزير الخارجية إن قضية فلسطين هي أساس من أجل حل المشاكل في منطقة الشرق الأوسط.
شدد السيد وزير الخارجية أن التوترات في ليبيا وسوريا قد انخفضت بفضل دعوات من الرئيس رجب طيب أردوغان، وأن تركيا ستواصل جهودها لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
صرح معالي وزير الخارجية أننا سنقف دائماً إلى جانب دولة قطر الشقيقة.
أكد السيد الوزير تشاووش أوغلو أن هناك حاجة للحوار وليس للتهديدات والإقصاء واستخدام القوة من أجل السلام والاستقرار في منطقة الخليج.
التقى وزير الخارجية أيضا بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، ووزير خارجية جنوب إفريقيا جريس ناليدي مانديسا باندور، والممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا جيير بيدرسن، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
التقى وزير الخارجية أيضا بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، ووزير خارجية جنوب إفريقيا جريس ناليدي مانديسا باندور، والممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا جيير بيدرسن، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.