نهنئ شمال مقدونيا وألبانيا، البلدين الصديقين والحليفين لتركيا، وكذلك الاتحاد الأوروبي، على بدء مسار مفاوضات انضمامامهما للاتحاد الأوروبي.
إن تركيا، التي هي أيضا دولة مرشحة ولا تزال في مرحلة المفاوضات، والتي دعمت اندماج دول البلقان مع المنظومة الأوروبية-الأطلسية، تؤمن أن هذا القرار وإن جاء متأخرا، سيحقق اسهامات هامة لاستقرار المنطقة وازدهارها، ولجهود الاتحاد الأوروبي كي يكون قوة عالمية.
إن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى، أن تتسم سياسة التوسعة للاتحاد الأوروبي، هي أهم قوة ناعمة يمتلكه، بالمصداقية والعدالة، والتخلي عن تسييس مسألة العضوية من أجل مصالح قومية قصيرة النظر، وتشجيع الاتحاد الدول المرشحة السبعة.