نعتبر الانتخابات في ليبيا منعطفا هاما في العملية الانتقالية، وندعمها.
من أجل ضمان وحدة ليبيا وسلامتها، من المهم إجراء الانتخابات بطريقة نزيهة وذات مصداقية ومستقلة، وأن تحظى بالاعتراف من قبل كافة الأطراف في ليبيا، وأن تمارس الحكومة المنتخبة صلاحياتها في جميع أنحاء البلاد.
تركيا، التي تلعب دورًا رئيسيًا في إرساء وقف إطلاق النار والهدوء في ليبيا ودفع العملية السياسية إلى الأمام، تدافع منذ البداية عن إجراء الانتخابات على أساس قانوني سليم، يتم تحديده بأوسع توافق ممكن وبموافقة جميع المؤسسات ذات الصلة، وفقا للاتفاق السياسي الليبي.
في المرحلة الحالية، من المهم الحفاظ على الهدوء على الساحة وأن يقرر الليبيون جميع القضايا المتعلقة بالانتخابات في إطار قانوني وعلى أساس توافق مشترك.
من أجل سلامة الشعب الليبي الشقيق ينبغي ألا يحدث فراغ في الشرعية والسلطة في البلاد إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة عقب الانتخابات. ونتوقع من كافة الأطراف الليبية أن تتحرك بحس المسؤولية والتحلي بالحكمة في هذا الإطار.
إن تركيا التي تربطها بليبيا روابط تاريخية متجذرة، ستواصل دعمها لليبيا الصديقة والشقيقة وشعبها بأسره دون أي تمييز في هذه المرحلة الهامة، وستواصل المساهمة في المسار السياسي الذي يقوده ويملك زمامه الليبيون برعاية الأمم المتحدة.