تلقينا بحزن نبأ حدوث تفجير تعرض له ليلة أمس (31 أيار/مايو) أبناء جلدتنا التركمان الذين ينظمون منذ مدة مظاهرات سلمية في سياق المزاعم المتعلقة بحدوث المخالفات والتجاوزات في الانتخابات التي جرت في كركوك، مما أسفر عن إصابة 3 من أبناء جلدتنا بجروح.

ندين هذا الاعتداء الآثم الذي تبين أنه حدث بتوجيه من قبل بعض الأوساط التي تقتات على انعدام الأمن والاستقرار في كركوك، وننتظر من السلطات العراقية المعنية سوق مرتكبي هذا الاعتداء إلى العدالة دونما تأخير.

وبهذه المناسبة نؤكد مرة أخرى على ضرورة الإسراع بالتوصل إلى نتيجة شفافة ترضي الرأي العام فيما يتعلق بمزاعم التجاوزات والمخالفات الانتخابية الخطيرة التي ذكرت أيضاً في البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة وفي تقارير المراقبين، وخاصة في كركوك.