نرحب بانتهاء الأزمة السياسية في أفغانستان، التي بدأت بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 سبتمبر 2019، وذلك بتوصل الأطراف اليوم (17 مايو) حول تشكيل الحكومة الموسعة والشاملة.
نأمل أن يتم تنفيذ هذه المصالحة بطريقة عادلة وأن تسود روح الشراكة في الحكومة الأفغانية الجديدة. وندعو جميع الأطراف السياسية في أفغانستان إلى العمل بانسجام من أجل مصلحة الشعب الأفغاني في إطار المصالحة، والتركيز على المفاوضات بين الأفغان التي ستجلب السلام الدائم للبلاد.
وبهذه المناسبة، نعبر عن أننا، كما كان الحال مع الحكومات السابقة، سنعمل في تعاون وثيق مع الحكومة الجديدة لأفغانستان الصديقة والشقيقة.