يجري السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية زيارة للولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي يشارك فيها السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية. وشارك السيد وزير الخارجية في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية مؤتمر التعاون والتدابير المعززة للثقة في آسيا CICA الذي عقد في يوم الاثنين الواقع في 24 أيلول/سبتمبر، وقال بأن تركيا ستواصل دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز CICA الذي تعتبر تركيا عضواً مؤسساً فيه.

وشارك السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية في الاجتماع الرفيع الذي عقد تحت عنوان "الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين"، وشدد على أن تركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين لم تترك الأبرياء رهينة في أيدي نظام وحشي أو منظمات إرهابية مثل داعش وبي كا كا/ب ي د/ي ب ك، وأن عبء الأزمة الإنسانية في سورية ألقيت على عاتق تركيا، وأنه يتوجب على المجتمع الدولي أن تتقاسم المزيد من المسؤوليات في هذا الشأن.

كما عقد السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية اجتماعات ثنائية مع كل من السيد ثوربجورن جاغلاند أمين عام المجلس الأوربي، والسيد تيودور أوليانوفتشي وزير الخارجية المولدافي، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، والسيد تارو كونو وزير الخارجية الياباني، والسيد كارلوس هولمز تروجيلو وزير الخارجية الكولومبي، والسيد ديتمير بوشاتي وزير الخارجية الألباني.

وإضافة لما تقدم، شارك السيد وزير الخارجية في اجتماع فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي والخاص بالعدوان الأرمني على أذربيجان، وفي غداء العمل الخاص بأزمة الروهينغا، والذي أقامته كل من بريطانيا وفرنسا، وتم خلاله تقييم أوضاع مسلمي الروهينغا، حيث شدد السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية على ضرورة أن يزيد المجتمع الدولي المساعدات الإنسانية التي يقدمها، وضرورة أن يضمن عودة مسلمي الروهينغا من بنغلاديش إلى ميانمار بشكل طوعي وكريم وآمن.

وشارك السيد وزير الخارجية أيضاً في الاجتماع الأول لفريق الاتصال الخاص بأصدقاء الوساطة والتابع لمنظمة التعاون الإسلامي والذي أنشئ بمبادرة من تركيا. وأوضح السيد تشاووش أوغلو خلال الاجتماع أن منظمة التعاون الإسلامي ستلعب دوراً أكبر في مجال الوساطة في الفترة المقبلة.

ومن جهة أخرى، شارك السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية في الاجتماعات التي عقدها السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية مع كل من السيد أنطونيو غوتيرس أمين عام الأمم المتحدة، والسيد شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، والسيد حسن روحاني رئيس الجمهورية الإيرانية.