قد سجلنا تأكيد التقرير الدوري للجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، الذي يغطي الفترة من كانون الثاني /يناير إلى حزيران /يونيو 2020، على ارتكاب النظام السوري وما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" المرتبطة بتنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي، جرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات لحقوق الإنسان ترقى لمستوى جرائم حرب ضد السكان المدنيين في سوريا.

من المهم ذكر تقرير المفوضية العلاقة بين تنظيم "ي ب ك" الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، وما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" بشكل واضح. ولكن التقرير يشوبه نقص كبير لعدم ذكر تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" بالاسم، كمسؤول عن الهجمات الإرهابية ضد الأهداف المدنية "وهو أمر معروف من قبل الجميع.

من ناحية أخرى، نرفض بشكل قاطع المزاعم الباطلة لانتهاكات حقوق الإنسان، التي وجهت ضد فصائل المعارضة السورية العالملة في الميدان من أجل مكافحة الإرهاب وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، والمزاعم ضد تركيا التي لها صلة بهذه الفصائل، كما نرفض الانتقادات المبنية على المزاعم المذكورة ضد بلدنا، التي لا أساس لها من الصحة.

ندين بشدة عدم تطرق تقرير مفوضية حقوق الإنسان إلى النظام السوري وتنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي المسببان الرئيسيان للانتهاكات الواردة في التقرير. هذا أمر لا يمكن قبوله.

وسيتم تسجيل آرائنا واعتراضاتنا على التقرير بأقوى طريقة لدى الأمم المتحدة.