الرقم: SC-32، التاريخ: 25 أيلول/سبتمبر 2014، رد الناطق باسم وزارة الخارجية تانجو بيلغيتش على سؤال حول الأخبار التي أوردتها الصحافة الألمانية بشأن قيام تركيا بالعمل على إنتاج أسلحة نووية

إن المزاعم التي أوردتها الصحافة الألمانية في تاريخ 21 أيلول/سبتمبر 2014 حول قيام تركيا بالعمل على إنتاج أسلحة نووية، لا تمت إلى الحقيقة بأية صلة.

تولي تركيا الأهمية لمواضيع مراقبة الأسلحة ونزعها، ولذا فإنها انضمت إلى كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية المعنية بهذا المجال، وفي مقدمتها معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتقدم إسهامات فعالة للجهود الدولية المبذولة في هذا الإطار.

إن تركيا التي تقع بالقرب من منطقة معرضة – وبشكل كبير – لمخاطر انتشار أسلحة الدمار الشامل، تتابع بعناية المستجدات التي تطرأ في هذا الصعيد، وتنضم إلى الجهود والخطوات الدولية التي تتخذ من أجل تطويق هذه النزعات المقلقة والسيطرة عليها. كما أن تركيا تضع بين أولوياتها تحقيق الهدف الرامي إلى تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وتتمنى انعقاد مؤتمر الشرق الأوسط الذي يشكل المرحلة الأولى في هذه العملية، في أقصر وقت وبمشاركة جميع دول المنطقة.

إن هذه المزاعم التي أطلقت بحق تركيا التي تلتزم تمام الالتزام بهدف تحقيق عالم خال من أسلحة الدمار الشامل، وبمبدأ استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وفق الإطار الذي حددته معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، غير صحيحة ولا تستند إلى الحقيقة بأية صلة. كما أن نشر مثل هذه الأخبار عبر صحف إحدى الدول الأعضاء في حلف الشمال الأطلسي الناتو، ومنضمة إلى منظومة الدفاع الجماعية لحلف الناتو، مثلها في ذلك مثل تركيا، لهو أمر مثير للمفاجأة.