لم يشارك أعضاء البرلمان من أحزاب المعارضة في أعمال البرلمان منذ الانتخابات العامة التي جرت في شهر نيسان/أبريل 2014. نرحب بعودة هؤلاء الأعضاء إلى البرلمان اعتبارا من تاريخ 1 أيلول/سبتمبر 2015 نتيجة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين بوساطة من المجتمع الدولي يقودها الاتحاد الأوربي.

إن قيام البرلمانات التي تعتبر من أهم المؤسسات الممثلة للديمقراطية، بأعمال فعالة بمشاركة السلطة والمعارضة معا، والاستفادة من هذه المؤسسة كمنبر تتم فيه مناقشة الأفكار والآراء بشكل حر، وإنتاج الحلول لضمان مصالح المجتمع، من شأنها أن تساهم في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها جمهورية مقدونيا الصديقة والشقيقة.

ونتمنى أن تساهم الجهود المبذولة حاليا في مقدونيا في سبيل إيجاد حلول للمشاكل عبر الحوار والتوافق، والفترة التحضيرية للانتخابات العامة التي ستجري في شهر حزيران/يونيو 2016، في إحلال السلام والطمأنينة والازدهار في هذا البلد الصديق وكافة أرجاء المنطقة.