س/ج: 76، التاريخ: 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، رد الناطق باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي على سؤال حول المظاهرات التي تشهدها الشوارع الفرنسية

شهدت شوارع مختلف المدن الفرنسية مؤخراً مظاهرات عقب الزيادة التي طرأت على أسعار المحروقات. والمظاهرات الأخيرة التي نظمت أمس (24 تشرين الثاني/نوفمبر) في باريس كانت مسرحاً لأحداث عنيفة. ونحن نتابع المستجدات التي تشهدها فرنسا عن كثب وبقلق، حيث يعيش 700 ألف مواطن تركي في هذا البلد. وما يبعث الهواجس لدينا هي الإجراءات التي تتخذها قوات الأمن الفرنسية ضد المتظاهرين والممارسات التي تستخدمها حيالهم والتي اشتدت قساوتها وبلغت مستويات القوة المفرطة.

إننا نؤمن بضرورة الحوار في البلدان الديمقراطية وندعو إلى التصرف باعتدال من أجل إخماد هذه الأحداث في أسرع وقت.

وما نتطلع إليه هو قيام السلطات الفرنسية وفي أسرع وقت باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتنظيم المظاهرات في أجواء سلمية بما يتوافق مع المعايير الديمقراطية، وحل المشاكل عبر الحوار، وضمان أمن الجالية التركية في فرنسا. كما ندعو أبناء الجالية التركية المقيمة في فرنسا إلى ضرورة الابتعاد عن أماكن المظاهرات، وعدم التواجد في أماكن قد يتعرض فيها أمنهم إلى الخطر والتهلكة.