س/ج: 42، التاريخ: 20 تموز/يوليو 2017، رد السفير حسين مفتي أوغلو الناطق باسم وزارة الخارجية على سؤال حول الرسالة التي وجهها وزير الخارجية اليوناني بخصوص عملية السلام القبرصية 20 تموز/يوليو

لا يمكن القبول بالعبارات الواردة في الرسالة التي نشرها اليوم وزير الخارجية اليوناني فيما يتعلق بالذكرى الثالثة والأربعين لعملية السلام القبرصية 20 تموز/يوليو.

وكما أكد السيد بينالي يلدرم رئيس وزراء الجمهورية التركية مرة أخرى خلال الاحتفالات التي نظمت اليوم في نيقوسيا بمناسبة عيد الحرية والسلام، فإن عملية السلام جرت في إطار حقوق والتزامات تركيا، الناجمة عن المعاهدات الدولية. وبواسطة هذه العملية فإن تركيا أنهت الآلام التي عاشتها الجزيرة وضمنت عدم تكرارها مرة أخرى.

وباعتبارها دولة ضامنة فإن تركيا أظهرت للعالم أجمع عبر تنفيذها لعملية السلام في ذلك اليوم أنها لن تسمح بتطبيق الأنوسيس، وأن القبارصة الأتراك ليسوا وحيدين.

وتركيا مازالت تحافظ على عزمها على عدم السماح باستهداف وجود وحرية القبارصة الأتراك من قبل الكفاح المشترك الذي قال وزير الخارجية اليوناني في رسالته أنهم سيخوضونه بالاشتراك مع القبارصة اليونانيين.

والقرار الذي اتخذه برلمان إدارة قبرص الجنوبية اليونانية بخصوص أنوسيس، إضافة إلى الموقف الذي تبنته اليونان وإدارة قبرص الجنوبية اليونانية خلال مفاوضات الحل فيما يتعلق بالأمن والضمانات، والتصريح الأخير لوزير الخارجية اليوناني، يعتبر مثيراً للانتباه لجهة إظهاره النية الحقيقية لهؤلاء في الموضوع القبرصي.