عُقد مؤتمر السفراء الثاني عشر في أنقرة في الفترة من 9-10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 تحت شعار ”الدبلوماسية التركية في الذكرى المئوية للسيادة الوطنية: من التقليد إلى المستقبل.“
وبسبب جائحة كوفيد-19 عقد مؤتمر هذا العام بشكل مختلف بمشاركة سفرائنا العاملين في بعثاتنا الخارجية عبر الإنترنت.
زار معالي وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو والسفراء في تاريخ 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 مقبرة الشهداء في وزارة الخارجية وضريح أتاتورك.
خاطب سيادة الرئيس رجب طيب أردوغان السفراء والضيوف في الافتتاح الرسمي للمؤتمر.
وفي الخطاب الختامي للمؤتمر الذي ألقاه معالي وزير الخارجية تشاووش أوغلو، صرح بأننا نحتفل هذا العام بالذكرى المئوية لسيادتنا الوطنية، و لذلك حددنا شعارنا هذا العام على أنه ”الدبلوماسية التركية في الذكرى المئوية للسيادة الوطنية: من التقليد إلى المستقبل“.
صرح معالي الوزير تشاووش أوغلو أيضًا أن وزارتنا لديها هيئة ونظام عمل تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ، وأنه بينما إحدى بعثاتنا تشهد غروب الشمس، هناك بعثة أخرى تشهد شروق الشمس في نفس الوقت.
أكد معالي الوزير تشاووش أوغلو أننا نعمل بشعارأن نكون من بين محركات العصرالرقمي بدلاً من اللحاق به، وأننا في المركز السابع في مؤشر الدبلوماسية الرقمية لمجموعة العشرين، وأننا نحتل المرتبة الثالثة من حيث تفاعل وسائل التواصل الاجتماعي.
ذكّر معالي الوزير تشاووش أوغلو أنه منذ بداية الوباء، قدمت الدبلوماسية التركية خدماتها في جميع المجالات دون تأخير، وأننا نسقنا أكبر عملية إخلاء في تاريخ جمهورية تركيا من خلال مركز التنسيق والدعم بوزارتنا ، وأننا لمسنا الناس وقدمنا الخدمة مباشرةً لمواطنينا في كل منطقة جغرافية تقريبًا، من أمريكا اللاتينية إلى آسيا ومن أمريكا الشمالية إلى إفريقيا، وإن تركيا كانت بمثابة "قوة رحمة" إجتازت الاختبار بنجاح نيابة عن البشرية أجمعين.
أخيرًا ، أشار معالي الوزير تشاووش أوغلو إلى أن موظفي وزارة الخارجية التركية يتكونون من ممثلين عن دولة وأمة مشرقة تشرق مثل الشمس، وأن هذه الوزارة تلوح بكل فخر بعلمنا المجيد في كل ركن من أركان العالم.
كما عقد معالي الوزير تشاووش أوغلو اجتماعا مع معالي وزير خارجية جمهورية قيرغيزستان، رسلان كازاكباييف، في أنقرة في تاريخ 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وعقب الاجتماع عقد الوزيران مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
صرح معالي الوزير تشاووش أوغلو بأننا سنواصل دعم شريكنا الاستراتيجي قيرغيزستان خلال الفترة الانتقالية، وأننا استثمرنا ما يقرب من مليار دولار أمريكي في قيرغيزستان، وأننا نهدف إلى مليار دولار أمريكي في حجم التجارة الثنائية.
وبمناسبة الزيارة تم التوقيع على الاتفاقية التي تنص على قيام وقف المعارف التركية بفتح مؤسسات تعليمية في قيرغيزستان.