نرفض البيان الصادر عن الرئيس الأمريكي ترمب بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2019 بخصوص
أحداث 1915.
لا يوجد أية قيمة لهذا البيان الذي يستند إلى السرد اللاموضوعي الذي نسجه
الأرمن، ولا يمكن القبول إطلاقاً بتشويه التاريخ لاعتبارات سياسية داخلية.
نذكّر بالآلام التي نجمت عن قتل أكثر من 500 ألف مسلم من قبل المتمردين الأرمن
في نفس الفترة وندعو الرئيس ترامب ليكون عادلاً.
لا تزال تركيا تقف وراء الاقتراح الذي تقدمت به بخصوص إنشاء لجنة تاريخية
مشتركة لإلقاء الضوء على الأحداث التي وقعت قبل 104 أعوام من كافة الجوانب.
أما الأرمن المتطرفون الذين يريدون من الآخرين أن ينسوا مسؤوليتهم عن أحداث
1915 فلا يملكون الشجاعة لاتباع نهج إيجابي تجاه هذا الاقتراح.
وبهذه المناسبة، نحيي ذكرى كافة المدنيين من الطوائف العثمانية المسلمة
والمسيحية واليهودية والذين فقدوا حياتهم إبان انهيار الإمبراطورية العثمانية.