تلقينا بأسف نبأ تعرض سيارة السيد عمار كهيا المرشح النيابي لجبهة تركمان كركوك لتفجير بتاريخ 15 نيسان/أبريل 2018 في كركوك. وقد أودى هذا التفجير وفقاً لحصيلة أولية إلى إصابة أربعة عناصر مرافقين للسيد كهيا وخمسة مدنيين، ومقتل مواطن تركماني عراقي.

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد شقيقنا التركماني الذي فقد حياته بواسع رحمته، ونتقدم بأحر التعازي لذويه وللمجتمع التركماني العراقي، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

والاعتداءات المؤسفة التي تستهدف السياسيين التركمان العراقيين والتي تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة ما هي إلا مؤشر واضح وصريح على انزعاج البؤر الغامضة التي تسعى في الواقع إلى تحقيق أجندتها الخاصة بما يخالف وحدة الشعب العراقي، من الموقف القوي الذي اتخذه التركمان بوقوفهم إلى جانب الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية ووحدتها السياسية.

ومثلما لفتنا الانتباه مراراً وتكراراً في السابق فإننا ننتظر من السلطات العراقية اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان عيش كافة مكونات الشعب الكركوكي بأمن وأمان، وإلقاء القبض على مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الغادرة وتقديمهم إلى العدالة.