في إطار مشاركته في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ترأس السيد مولود تشاووش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية والسيد أريكي تاوميوجا وزير الخارجية الفنلندي فطور عمل لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء الوساطة.
وشارك في الاجتماع ممثلون من كل من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومنظمة الأمن والتعاون الأوربية والاتحاد الأفريقي، إضافة إلى الدول الأعضاء في المجموعة.
وقال السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع أن مبادرات السلام قد ازدادت بفضل جهود الوساطة التي أطلقتها كل من تركيا وفنلندا منذ عام 2010 ولغاية اليوم، وأن المجموعة أصبحت تتكون من 48 عضوا، بواقع 40 دولة و 8 منظمات إقليمية، وذلك بعد انضمام كل من الدانمارك والعراق والجزائر إلى اليها.
وتطرق السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية في كلمته إلى المستجدات الإقليمية أيضا، حيث أكد على أن الأوضاع تزداد سوءا في سورية بمرور الأيام، وأن النظام قد قتل أكثر من 200 ألف شخص، موضحا أن تنظيم داعش قد ساهم في زعزعة استقرار المنطقة، ومعبرا عن ترحيب تركيا بعملية الانتقال السياسي في العراق.
وتطرق السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية في كلمته إلى المشاكل الموجودة في أفريقيا أيضا، فقال أن قضية السودان وجنوب السودان تمتاز بالحساسية، وأنه من الممكن للوساطة أن تلعب دورا هاما فى المنطقة على المدى البعيد وبالتوازي مع الخطوات الاقتصادية التي سيتم اتخاذها. وأوضح السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية وجود قوات عسكرية تركية في الصومال من أجل المساعدة في الحفاظ على السلام، منوها بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا إلى المنطقة، ومنها بناء المشافي.
ومن جهة أخرى، التقى السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية في إطار المباحثات التي أجراها في نيويورك مع كل من السيد ثونغلاون سيساوليث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في لاوس، والسيد كارلوس موراليس وزير خارجية غواتيمالا، والسيد وانغ يي وزيرخارجية جمهورية الصين الشعبية، والسيد غونزاليز سانزي وزير خارجية كوستاريكا، والسيد ك. شانموغام وزيرالخارجية والعدالة في سنغافورا، والسيد ضرار أحمد عثماني وزير الخارجية الأفغاني، والسيد سارتاج عزيز مستشار الأمن القومي في رئاسة الوزراء الباكستانية ووزير الخارجية والسيد محمد عثمان صالح وزير الخارجية الأريترية، والسيد هور نامهونغ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في كمبوديا، والسيد أسبان ب. إيدا المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة حول قبرص.