رافق السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية خلال الزيارة الرسمية التي أجراها لقرغيزيا في الفترة ما بين 1-3 أيلول/سبتمبر 2018، والتي شارك في إطارها أيضاً في اجتماع القمة السادسة للمجلس التركي.
وفي يوم السبت الواقع في 1 أيلول/سبتمبر وصل السيد الرئيس إلى مطار ماناس الدولي في العاصمة القرغيزية بيشكيك، حيث كان في استقباله السيد سورونباي جينبيكوف رئيس الجمهورية القرغيزية والسيدة أيغول جينبيكوف عقيلة السيد رئيس الجمهورية.
وترأس السيدان رئيسا الجمهورية التركية والقرغيزية اجتماعات الدورة الرابعة لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، وتم خلاله بحث المواضيع المتعلقة بمكافحة تنظيم غولن الإرهابي، والمواضيع الأخرى التي تهم البلدين.
وفي نفس اليوم وقع البلدان اتفاقيات في العديد من المجالات. وتشكل هذه الاتفاقيات مؤشراً على الرغبة المشتركة لدى الجانبين في تطوير وتعميق التعاون القائم فيما بينهما.
وفي يوم الأحد الواقع في 2 أيلول/سبتمبر شارك الرئيس أردوغان مع الرئيس جينبيكوف في منتدى الأعمال التركي القرغيزي.
وشارك السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية في اجتماع المجلس التركي على مستوى وزراء الخارجية. وتم خلال الاجتماع استعراض الاستعدادات الأخيرة وجدول أعمال اجتماع القمة السادس الذي عقد يوم الاثنين الواقع في 3 أيلول/سبتمبر.
ومن جهة أخرى منحت جامعة ماناس التركية القرغيزية درجة الدكتوراة الفخرية للسيد الرئيس أردوغان ضمن مراسم شارك فيها الرئيس القرغيزي جينبيكوف أيضاً.
وفي هذه الزيارة أجرى الوفد التركي برئاسة السيد الرئيس زيارة لمقبرة أوابد أتابايت وأضرحة الكاتب القرغيزي جنكيز أيتماتوف وشهداء 7 نيسان/أبريل.
وفي اليوم نفسه استقبل السيد الرئيس كلاً من السيد محمد كالي أبي الغازييف رئيس الوزراء والسيد داستانبيك جومابيكوف رئيس البرلمان في قرغيزيا.
كما شارك السيد الرئيس أردوغان في مأدبة العشاء الرسمية التي أقامها الرئيس القرغيزي جينبيكوف على شرف رؤساء الدول والحكومات الضيوف، وبعدها شارك في مراسم افتتاح الألعاب العالمية الثالثة للبدو الرحل.
وفي يوم الاثنين الواقع في 3 أيلول/سبتمبر شارك السيد الرئيس في اجتماع القمة السادس لرؤساء الدول الأعضاء في المجلس التركي الذي استضافه الرئيس القرغيزي جينبيكوف، حيث أكد الرئيس أردوغان في الكلمة التي ألقاها أمام هذه القمة على أهمية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وخاصة تنظيم غولن الإرهابي، واقترح التركيز على خيار التجارة باستخدام العملات المحلية لمواجهة الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية.