شارك السيد مولود تشاووش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية المتواجد حاليا في نيويورك من أجل المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في العديد من الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف.
وفي البداية شارك السيد تشاووش أوغلو في الاجتماع الوزاري الذي عقد في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "سورية: دعم الأصوات المعتدلة"، بدعوة من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.
وألقى السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية كلمة في هذا الاجتماع أكد فيها على ضرورة التركيز على الأسباب التي أدت إلى حدوث المأساة الإنسانية في سورية، وعدم التركيز على النتائج التي تمخضت عن هذه المأساة، مشددا على عدم إمكانية تحقيق تحول سياسي حقيقي في سورية طالما بقي نظام الأسد في السلطة.
ولفت السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية الأنظار إلى الأبعاد الإنسانية للأزمة، وأن الشعب السوري نزح إلى تركيا هاربا من المجازر التي يرتكبها الأسد بحقهم، وأن تركيا تنتظر من المجتمع الدولي أن تبدي اهتماما أكبر بهذه الأوضاع الإنسانية السائدة.
وفي إطار المباحثات التي أجراها في نيويورك عقد السيد تشاووش أوغلو وزير الخارجية لقاءات مع كل من السيد أولداميرو ماركيس بالوي وزير خارجية الموزمبيق والسيد دانييل ميتوف وزير الخارجية البلغاري والسيد أرلان عبد الدايف وزير الخارجية القرغيزي والسيدة دنيا مأمون وزيرة خارجية جزر المالديف. وتم خلال هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية. كما طلب السيد تشاووش أوغلو من هذه الدول دعم ترشح تركيا للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن.